الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 7 أكتوبر 2025 | 14 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.32
(-0.53%) -0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة210.9
(-0.80%) -1.70
ذهب3984.85
(0.60%) 23.87
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.36%) 0.50
شركة الخدمات التجارية العربية108.4
(-1.00%) -1.10
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب39.18
(1.24%) 0.48
البنك العربي الوطني25.3
(0.40%) 0.10
شركة موبي الصناعية13.4
(3.08%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.04
(1.46%) 0.52
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.4
(-0.39%) -0.10
بنك البلاد29.08
(-0.55%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.92
(0.94%) 0.12
شركة المنجم للأغذية61.5
(-0.40%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية13
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.5
(-1.28%) -0.80
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.67%) 0.80
شركة الحمادي القابضة34.7
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين16.45
(1.11%) 0.18
أرامكو السعودية24.81
(-0.16%) -0.04
شركة الأميانت العربية السعودية22.31
(1.73%) 0.38
البنك الأهلي السعودي38.68
(-1.07%) -0.42
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.62
(-1.31%) -0.46
"بنك سوسيتيه جنرال" : التخفف من الدولار يصب في مصلحة الأصول الآسيوية

يشير بنك "سوسيتيه جنرال" إلى أن التحول نحو الأسواق الناشئة في آسيا، والذي أسهم في تسجيل الدولار الأمريكي أسوأ أداء له منذ أكثر من خمسة عقود، من المرجح أن يستمر، حيث تفوق اتجاه "التخفف من الدولار" على موجة الارتفاع القياسية في الأسهم الأمريكية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".

وأوضح محللو البنك الفرنسي، بقيادة فرانك بنزيمرا، في تقرير صدر يوم الجمعة، أن المستثمرين العالميين باتوا أكثر حذرًا تجاه أصولهم المقومة بالدولار، والتي تُقدَّر بنحو 62 تريليون دولار – أي ما يعادل تقريبًا قيمة مؤشر ناسداك – بعد أن قوضت سياسة "التعريفات الجمركية المتبادلة" التي تنتهجها إدارة ترمب مكانة الدولار عملة احتياط عالمية.

كما أن التراجع المحتمل في النمو الأمريكي والتراجع الأخير في سعر النفط الخام، المقوم بالعملة الأمريكية، قلل من جاذبية الدولار، وفقًا للتقرير.

وقال بنزيمرا، رئيس استراتيجية الأسهم الآسيوية في "سوسيتيه جنرال" من مقره في هونج كونج: "ندرك أن استثنائية الاقتصاد الأمريكي آخذة في التضاؤل، وأن التخفف من الدولار مستمر. ومع تراجع مرونة الاقتصاد الأمريكي، تراجعت توقعات عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدورها".

يرفع تقرير البنك حدة الموجة المتصاعدة للتخلص من الأصول الأمريكية، والتي بدأت مع اندلاع الحرب التجارية التي أثارت تقويض الثقة العالمية بالدولار، بالتزامن مع ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية، ما أثار مخاوف بشأن تدهور قيمة العملة. قد يكون لهذا التحول تأثير عميق على المشهد الاستثماري العالمي، الذي عكس اتجاه سنوات من الأداء المتفوق للأصول الأمريكية.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 11٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو أسوأ أداء منذ 1973. وفي آسيا، حقق الدولار التايواني أعلى نسبة مكاسب مقابل الدولار بارتفاع بلغ 14٪، تلاه الين الياباني الذي ارتفع 8.7٪، ثم الوون الكوري الجنوبي 7.8٪.

أما على صعيد الأسهم، فقد ارتفع مؤشر إم إس سي آي لشركات آسيا والمحيط الهادئ –مؤشر واسع لأسواق المنطقة – بنسبة 12٪ هذا العام، متفوقًا تقريبًا بمقدار الضعف على مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي.

وأشار بنزيمرا إلى أن "احتواء التضخم، والنمو المعتدل، وتيسير السياسات النقدية في عدد من اقتصادات آسيا، كلها عوامل داعمة." وأضاف أن شهر مايو شكّل نقطة تحول في تدفقات رؤوس الأموال إلى أسواق الأسهم الآسيوية، وتبع ذلك تحسن مماثل في يونيو.

ومع ذلك، قال بنزيمرا إن فكرة التخفف من الأصول الأمريكية ستضعف إذا تمكنت الولايات المتحدة من فرض رسوم جمركية أعلى على الدول الآسيوية. وصرح الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع بأن فيتنام وافقت على فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 40% على البضائع العابرة.

من ناحية أخرى، سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك 100 مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، بعد صدور تقرير رسمي أظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أكثر من المتوقع الشهر الماضي.

لكن، بحسب ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس بي آي لإدارة الأصول في بانكوك، أظهرت الأرقام تباطؤًا في نمو الأجور، وانخفضت المشاركة في القوى العاملة، كما أن نصف الوظائف المُضافة كانت من القطاع الحكومي.

وفيما يخص الصين، قال بنزيمرا إنه ينبغي على المستثمرين متابعة اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي هذا الشهر، بحثًا عن إشارات بشأن السياسات الداعمة للنمو.

وأضاف: " التركيز على الصادرات خلال هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي تستمر 90 يومًا حتى منتصف أغسطس يشير إلى أننا قد لا نشهد تراجعًا كبيرًا في زخم النمو الاقتصادي حتى منتصف الربع الثالث."

وبناءً على ذلك، من المرجح أن لا تقدم بكين حوافز مالية كبيرة على المدى القصير. ومن المتوقع أن تظل السياسات النقدية والمالية في الصين "تفاعلية"، أي تستجيب للمتغيرات فقط.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية