قدمت الهيئة العامة للأوقاف السعودية أكثر من مليار ريال دعما لمبادرات ومشاريع تعليمية منذ تأسيسها في 2010، حسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" نائب محافظ الهيئة، الدكتور عبدالرحمن العقيل.
العقيل أوضح على هامش ملتقى "القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025" أن الهيئة وقعت أكثر من 40 شراكة في القطاع التعليمي مع جهات حكومية وخاصة وغير ربحية، وتخدم أكثر من 65 ألف طالب يوميا، من خلال مبادرات وبرامج تعليمية.
وأشار إلى أن التعليم يُعد أحد المجالات الحيوية التي أولتها الهيئة اهتماما، حيث تجاوز دور الأوقاف في القطاع التعليمي الدعم المالي إلى بناء شراكات ونماذج مؤثرة.
هيئة الأوقاف تأسست بقرار مجلس الوزراء السعودي لتنظيم الأوقاف، والمحافظة عليها، وتطويرها، وتنميتها بما يحقق شروط الواقفين.
وفي السعودية بلغ عدد الأوقاف التي حصرتها الهيئة العامة أكثر من 12 ألف وقفا تنوعت بين أراض تجارية، سكنية زراعية، شقق، وحدات سكنية، ومراكز تجارية.
وأكد نائب المحافظ أن الهيئة لا تكتفي بالدعم المالي فحسب، بل تسهم أيضا في تطوير نماذج تعليمية مبتكرة، وقال: "أسهمنا في بناء نماذج تعليمية في مجالات متعددة، منها التعليم الجامعي، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم الإلكتروني، إضافة إلى مجالات تدعم الاستدامة والتوسع في فرص التعلم".
