السعودية تنشئ مدينة غذاء ذكية في نجران باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال

السعودية تنشئ مدينة غذاء ذكية في نجران باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال
السعودية تنشئ مدينة غذاء ذكية في نجران باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال
السعودية تنشئ مدينة غذاء ذكية في نجران باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال
السعودية تنشئ مدينة غذاء ذكية في نجران باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال
السعودية تنشئ مدينة غذاء ذكية في نجران باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال

تعتزم  السعودية إقامة مدينة غذاء ذكية داخل المدينة الاقتصادية في منطقة نجران عند منفذ الوديعة بين السعودية واليمن، باستثمارات تصل إلى 2.15 مليار ريال، بحسب شاكر الحارثي، رئيس مجلس إدارة مدينة الغذاء الذكية ورئيس اللجنة الوطنية للأمن الغذائي في اتحاد الغرف التجارية السعودية.

مخطط المشروع الممتد على مساحة مليون متر مربع سيتم الانتهاء من أعماله الإنشائية في 3 سنوات، بحسب الحارثي الذي أفاد على هامش منتدى نجران للاستثمار 2025، أن المدينة ستحتوي على ميناء جاف ومستودعات مبردة ومجمدة وجافة، إضافة إلى محجر للمواشي ومصانع للتعبئة والتغليف. 

الحارثي نوّه في مقابلة مع "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، أن المشروع سيفيد من ناحية تعزيز العلاقات مع اليمن وخلق فرص عمل، وعبّر عن أمله في أن يتمكن من استقطاب ابتكارات القطاع الخاص. 

وتجاوزت القيمة الإجمالية للفرص الاستثمارية في منتدى نجران للاستثمار 639 مليون ريال، موزعة على 53 فرصة استثمارية.

ودشن أمير نجران الأمير جلوي بن مساعد الأربعاء فعاليات المنتدى لعام 2025 الذي تنظمه غرفة نجران خلال الفترة من 25 -26 من يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد رئيس مجلس غرفة نجران بدر المعجل أن المنتدى يهدف إلى إبراز المقومات الاقتصادية للمنطقة، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وخلق منصة فعالة للتواصل بين المستثمرين المحليين والدوليين والجهات الحكومية.

من جهته أشار المشرف العام على أعمال اللجنة التنفيذية للمنتدى عبدالله آل مخلص إلى أن المنتدى يشهد مشاركة 42 جهة، و40 جناحا مصاحبا للفعاليات، بمشاركة 21 متحدثا، فيما يضم 4 جلسات رئيسية تتناول محاور التنمية والاستثمار في قطاع الصناعة والتعدين، والتجارب الاستثمارية الناجحة بالمنطقة، ودور الجهات الداعمة والممولة في دعم الاستثمار.

تضمن المنتدى توقيع 14 اتفاقية تعاون لتعزيز البيئة الاستثمارية ودعم نمو الأعمال بالمنطقة بين غرفة نجران وعدة جهات حكومية وخاصة.

وخلال مشاركت أكد مساعد وزير التجارة عبدالعزيز الدحيم أن نجران من أبرز المناطق الواعدة استثمارياً، نظير موقعها الإستراتيجي، وتنوع مواردها الطبيعية، وتنامي قطاعاتها التنافسية مثل الزراعة، التعدين، السياحة، والصناعات التحويلية.

تتجاوز السجلات التجارية في منطقة نجران 39 ألف سجل، بينما شهد قطاع الأعمال في المنطقة نموا تجاوز 50% خلال الأعوام الخمسة الماضية.

من جانبه أوضح مساعد وزير الصناعة والتخطيط الدكتور عبدالله الأحمري أن نجران تعد من أغنى المناطق بالثروات المعدنية، حيث ارتفعت القيمة التقديرية للثروات غير المستغلة من 145 مليار ريال إلى أكثر من 227 مليار ريال، مشددا على أهمية تطوير الصناعات التحويلية التعدينية لتعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات.

وفي ذات السياق، تحدث مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، عن الميزات التنافسية لنجران التي تمثل قطاعات التعدين، والزراعة المتخصصة، والسياحة، والتعليم، وفرصاً استثمارية واعدة تتطلب تكاملاً بين الجهات المعنية لتفعيلها.

يذكر أن إجمالي الاستثمارات المسجلة في منصة "استثمر في السعودية" لمنطقة نجران بلغ نحو 8 مليارات ريال.

الأكثر قراءة