«مجموعة السبع»: يقظون تجاه تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على أسواق الطاقة العالمية

«مجموعة السبع»: يقظون تجاه تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على أسواق الطاقة العالمية

قالت مجموعة السبع المنعقدة في كندا اليوم، إن الدول الأعضاء سيظلون يقظين تجاه تداعيات الحرب الإسرائلية الأيرانية على أسواق الطاقة العالمية، والتنسيق المشترك.

قادة المجموعة دعوا إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، لكنهم لم يطالبوا بإنهاء فوري للصراع بين إسرائيل وإيران، وذلك في بيان أكد أيضا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

البيان قال "نحثّ على أن يؤدي حلّ الأزمة الإيرانية إلى خفض أوسع نطاقاً للأعمال العدائية في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة".

جرى تخفيف لهجة البيان مقارنة بالمسودة الأولية، التي كانت تدعو كلا الطرفين إلى ضبط النفس بما يتماشى مع القانون الدولي، وهي صيغة عارضتها الولايات المتحدة.

كما كانت المسودة السابقة تشير إلى أن الحلّ الدبلوماسي هو الطريق الأمثل لتسوية الأزمة، لكن هذه الصيغة أُزيلت من النسخة النهائية للبيان.

وصف البيان إيران بأنها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وأكد أن قادة الدول السبع "كانوا دائماً واضحين في موقفهم بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأمريكي دونالد قرر مغادرة قمة مجموعة الدول السبع في كندا قبل انتهائها بيوم لمتابعة تطورات الأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط.

في وقت سابق من يوم الإثنين، وجّه ترمب تحذيراً لسكان طهران بضرورة إخلاء المدينة، في ظل تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية، كما حثّ إيران على التوصل إلى اتفاق للتخلي عن طموحاتها النووية.

قال الرئيس ترمب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران وإنها يجب أن تتخلى تماما عن برنامجها النووية، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل شبكة سي.بي.إس نيوز على منصة إكس.

وذكر المراسل اليوم الثلاثاء أن ترمب أدلى بهذه التعليقات وهو يغادر كندا في منتصف ليل أمس الاثنين بعد مشاركة في قمة دول مجموعة السبع.

بدورها أعلنت الحكومة اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ونظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، سيلتقيان اليوم الثلاثاء على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة السبع في كندا.

وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بأن هذا يعد أول لقاء مباشر بين المسؤولين منذ أن تولى لي منصب الرئيس المعزول يون سوك يول، في وقت سابق من الشهر الجاري.

وكان إيشيبا ولي اتفقا الأسبوع الماضي عندما تحدثا هاتفيا، على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بصورة مستقرة.

جدير بالذكر أن الجارتين الآسيويتين شهدتا تحسنا في العلاقات التي كانت متوترة بينهما بسبب قضايا تتعلق بتاريخ الحرب والأراضي. وكانت شبه الجزيرة الكورية تحت الحكم الاستعماري الياباني خلال الفترة بين عامي 1910 و1945.

الأكثر قراءة