مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب الأوضاع في المنطقة
قررت مصر تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري، بعد أن كان مقررا في الثالث من يوليو 2025، بسبب الصراع في المنطقة بين إسرائيل وإيران.
رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أوضح أن الوضع الحالي في المنطقة لا يسمح بإقامة الفعالية بالشكل المطلوب لضمان الزخم العالمي المناسب.
المتحف الذي وضع حجر أساسه بجوار أهرامات الجيزة في 2002 ليكون الأكبر من نوعه في العالم، يضم آلاف القطع الأثرية، بما في ذلك كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون التي ستعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها في 1922.
ورغم بدء التشغيل التجريبي في أكتوبر 2024 وبدء توجيه الدعوات لرؤساء العالم لحضور الافتتاح، فإن الظروف الحالية استدعت التأجيل لضمان إخراج الحفل في أفضل صورة.
المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أكد أن الاستعدادات للافتتاح كانت شبه مكتملة، وأن التأجيل يهدف إلى تحقيق المستوى المطلوب من التميز.
وزارة السياحة والآثار أعلنت أن المتحف سيستمر في استقبال زائريه في ظل الافتتاح التجريبي إلى حين اقتراب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي.
يعكس هذا المشروع جهود مصر لتطوير البنية التحتية المتحفية وتعزيز قطاع السياحة، الذي يعد أحد أهم مصادر العملة الأجنبية في البلاد، إلى جانب قناة السويس وتحويلات العاملين في الخارج.