62 شركة طيران نقلت 10 ملايين مسافر وحاج إلى 6 مطارات سعودية
سجل الفضاء الجوي السعودي نقل أكثر من 10 ملايين مسافر وحاج عبر 6 مطارات مخصصة للحجاج "جدة، المدينة المنورة، ينبع، الطائف، الرياض والدمام"، وذلك من مطلع ذي القعدة حتى 9 ذي الحجة، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" مطارات القابضة.
أوضحت، أن عدد الرحلات تقدر بأكثر من 10 آلاف رحلة لنحو 62 شركة طيران ناقلة، وسط استعدادات لمرحلة مغادرة الحجاج.
وتسعى مطارات جدة لزيادة حركة المسافرين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى أكثر من 90 مليون مسافر، والوصول إلى 150 وجهة سفر بحلول 2030.
مطارات القابضة أشارت إلى وجود 11 صالة سفر، وتقنيات كالبوابات الذكية التي تُمكِّن المسافرين من إنهاء إجراءات السفر بشكل ذاتي وسريع دون الحاجة للتعامل المباشر مع موظفي الجوازات، علاوة على وجود أكثر من 18 ألف موظف وموظفة.
وذلك إلى جانب خدمة مسافر بلا حقيبة الهادفة إلى تمكين المسافرين من إنهاء إجراءات تسجيل وشحن الأمتعة من أماكنهم قبل الوصول إلى المطار، واستلامها مباشرة عند وجهتهم.
وبدأت مطارات جدة في تنفيذ الخطة التشغيلية لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بالتعاون مع الجهات الحكومية والتشغيلية العاملة بالمطار.
وتضمنت الخطة التشغيلية لموسم الحج توظيف الإمكانيات وكفاية الكوادر البشرية وتهيئة صالات ومرافق المطار لتحقيق راحة الحجاج، كما جهزت مطارات جدة 3 صالات ترحيب لاستقبال الحافلات.
وكانت قد استعدت لموسم الحج، بتهيئة 3 صالات مخصصة: الصالة رقم 1، الصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة، 558 منصة لإنهاء إجراءات جوازات الحجاج، وأكثر من 407 منصات لقبول الأمتعة، 100 بوابة جسور متحركة.
وذلك إلى جانب 81 جهاز تفتيش جمركي، 67 سيرًا لتسلم الأمتعة، توفير 20 استراحة مكيفة للحجاج تستوعب 6 آلاف مسافر في الساعة، مشاركة 27 جهة حكومية وتشغيلية، وأكثر من 16 ألف موظف وموظفة يعملون في خدمة الحجاج.
من جهة أخرى، تنفذ الهيئة العامة للطيران المدني جولات رقابية على مدى الساعة للتأكد من تطبيق أعلى المعايير، وتوفر المرافق والخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وتسهم في راحة الحجاج، وتذليل الصعوبات، وتجاوز التحديات التي تواجههم عبر مطاراتها.
ويشرف مختصو التفتيش على الخدمات المقدمة في المطارات التي تستقبل ضيوف الرحمن عبر 4 مراحل تتضمن: التقييم المسبق لجاهزية المطارات لمرحلتي القدوم والمغادرة عبر جولات تفتيشية يتم من خلالها تقييم جميع نقاط السفر التي يمر عبرها ضيوف الرحمن.
فيما تتضمن المرحلة الثانية، متابعة أداء وجودة الخدمات المقدمة في موسم القدوم والمغادرة عبر مراقبة وتحليل 31 مؤشر أداء لقياس أوقات الانتظار، ومستويات الرضا في مراحل السفر ومشاركة الملاحظات التشغيلية التي يتم رصدها خلال الجولات التفتيشية بشكل لحظي مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية.
في حين تأتي في المرحلة الثالثة بإصدار ومشاركة التقرير الختامي الخاص بموسم الحج، الذي يقوم بإعداده فريق مختص بتحليل ومتابعة الأداء، يستعرض أبرز التحديات وفرص التحسين والدروس المستفادة والمقترحات، لتحسين جودة الخدمات.
أما المرحلة الأخيرة، فهي العمل مع المطارات على بناء خطط تصحيحية لمعالجة الملاحظات للمواسم المقبلة، وتحسين تجربة ضيوف الرحمن، وخلال جميع هذه المراحل وعلى مدى العام والساعة يتم التعامل مع الشكاوى والاقتراحات والاستفسارات الخاصة بالمسافرين وتثقيفهم بحقوقهم وواجباتهم من خلال قنوات الاتصال الرسمية لعملاء الهيئة العامة للطيران المدني.