بطاقة استيعابية 20 ألف حاج.. تدشين مشروع "إثراء المشاعر" في منطقة منى

بطاقة استيعابية 20 ألف حاج.. تدشين مشروع "إثراء المشاعر" في منطقة منى
بطاقة استيعابية 20 ألف حاج.. تدشين مشروع "إثراء المشاعر" في منطقة منى

دشنت شركة إثراء الضيافة القابضة مشروع "إثراء المشاعر" في منطقة منى بشراكة استراتيجية مع القطاع الحكومي ممثلا في شركة "كدانة للتنمية والتطوير، الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع والتي نفذ في 100 يوم 46 مبنى موزعا على أربع كتل معمارية متكاملة بأحدث تقنيات البناء المتطورة والمستدامة، على مساحة تسكين تتجاوز 20 ألف متر مربع، تقديم نموذجا متكاملا لإسكان الحجاج بـ 62 مبنى حديثًا بطابقين لكل مبنى، ويوفر طاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 20 ألف حاج.

ومن أبرز مرافقه 312 صالة نوم مجهزة بأحدث وسائل الراحة، 16 صالة طعام، 8 عيادات طبية مجهزة للطوارئ والرعاية الأولية، 8 غرف حلاقة، وأكثر من 550 دورة مياه (بإجمالي 608 دورات مياه موزعة في 32 مجموعة، تشمل مرافق لذوي الاحتياجات الخاصة)، ويشتمل مطبخين مركزيين، و16 حديقة وفناء داخلي لتوفير مساحات خضراء للاسترخاء.

وإلى جانب المرافق السكنية، يُقدم المشروع خدمات شاملة تشمل الإقامة، والطعام، والرعاية الصحية، والإرشاد الديني، وخدمات النقل الذي يربط المشروع بالمشاعر المقدسة، والترجمة لتسهيل التواصل مع الحجاج من مختلف الجنسيات، وفرق ضيافة متخصصة لخدمة الحجاج على مدار الساعة.

بدوره قال الدكتور أحمد بن عباس سندي، رئيس مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة، إن "مشروع "إثراء المشاعر" يُجسد تحولا نوعيا في مفهوم إسكان الحجاج، ويأتي كانعكاس مباشر لرؤية الشركة في تطوير بيئات سكنية متكاملة ترتقي بمستوى الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن.

وأضاف "المشروع يحافظ على الطابع الروحاني للحج، حيث حرصنا على أن يترجم هذا الالتزام بالابتكار والسرعة والامتثال لأعلى المعايير، ليكون نموذجًا يُحتذى به ضمن مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ورؤية المملكة 2030".

ويرى الدكتور عايض الغوينم، الرئيس التنفيذي لشركات إثراء الضيافة القابضة، أن المشروع له أهمية استراتيجية ضمن منظومة الحج الحديثة إذ يعبر عن فلسفة متكاملة في الضيافة تبدأ من التصميم وتصل إلى تجربة الحاج داخل المخيم.

وأكد أنه تم استثمار التقنيات الحديثة وتكامل الأدوار بين شركاتنا لتوفير بيئة ذكية ومنظمة، تُسهم في رفع جودة التجربة الإيمانية وتعزز من قدرة المملكة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج بأمان وكفاءة".

يذكر أن المشروع يُسهم بشكل فعال في تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية متعددة المستويات، من خلال استضافة الحجاج سنويا، وتوفير مئات فرص العمل للكوادر الوطنية، وتطوير القطاعات المساندة كالنقل والتموين والخدمات اللوجستية. كما يدعم المشروع جذب الاستثمارات في هذا القطاع وتنمية المنطقة المحيطة، ونقل الخبرات والتقنيات المتطورة.

الأكثر قراءة