"جودة الحياة": ندرس أنماط الحياة غير الصحية للحد من ضررها على المجتمع السعودي

توقع مستشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة في السعودية، سلمان الخطاف، أن يزاد نسبة الاستثمار في القطاع الرياضي العام المقبل، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية".

وقال الخطاف: إن عدد المنشآت الرياضية في السعودية بلغ نحو 3 آلاف منشأة رياضية لمستثمرين في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن البرنامج يدرس أنماط الحياة الغير صحية وكيف يمكن الحد منها وتقليل ضررها على المجتمع.

أوضح، أنه منذ انطلاق البرنامج 2018 بدأ في تحفيز أنماط حياة مستحدثة، وتحفيز المجتمع للإسهام في هذه التحولات، واستحداث قطاعات جديدة، مضيفا أن هذا يصب في نهاية المطاف في المصلحة العامة.

ويتطلع برنامج جودة الحياة إلى تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، والإسهام في تطوير البنية التحتية باستخدام التقنيات الحديثة للمدن الذكية.

الخطاف أشار إلى أن البرنامج عمل على عدة تحولات مع منظومة الرياضة، بينها إشراك المرأة للإسهام في الرياضة، وتسهيل التراخيص من خلال منصة نافس التي بدورها سهلت عملية الحصول على التراخيص الرياضية للقطاع الخاص.

بيّن أن الاستثمار في القطاع الرياضي يتضمن فرصا ضخمة ونموا غير مسبوق في المنشآت الرياضية والفعاليات الجماهيرية التي توفر بيئة استثمارية مستدامة.

ويستهدف البرنامج تضمين العنصر الجمالي بما يتسق مع هويات المناطق كبعد أساسي يعزز الهوية العمرانية المحلية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير الخدمات اللازمة وتوزيعها بشكل مناسب لتحقيق التجانس مع النسيج الحضري للمدن.