الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 20 نوفمبر 2025 | 29 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.38
(-0.11%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة188.2
(-1.93%) -3.70
الشركة التعاونية للتأمين125.2
(-1.88%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية112.5
(4.75%) 5.10
شركة دراية المالية5.49
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.66
(-1.87%) -0.68
البنك العربي الوطني22.12
(-1.56%) -0.35
شركة موبي الصناعية10.8
(-0.28%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.28
(0.50%) 0.16
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.43
(-0.75%) -0.17
بنك البلاد27.2
(-1.88%) -0.52
شركة أملاك العالمية للتمويل12.05
(0.67%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.45
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.05
(-0.41%) -0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.75
(-1.13%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.5
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.38
(-1.94%) -0.60
شركة الوطنية للتأمين13.86
(-1.14%) -0.16
أرامكو السعودية25.9
(0.23%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية18.47
(-0.43%) -0.08
البنك الأهلي السعودي37.78
(-0.84%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.24
(-0.32%) -0.10

قد يتراجع إنتاج القمح في الصين بنسبة تصل إلى 5% هذا العام، ليبلغ أدنى مستوياته منذ 2018، بعدما أثرت موجة جفاف في مناطق رئيسية للزراعة على المحصول.

رغم أن التراجع سيكون كبيرا مقارنة بحصاد 2024 القياسي البالغ 140 مليون طن، فإن المخزونات الوفيرة وضعف الطلب المحلي نسبيا، قد يخففا من حدة التأثير، ويحولان دون وقوع صدمة في الإمدادات، ومع ذلك فإنها تطورات غير مرحب بها بالنسبة لحكومة تركز بشكل متزايد على أمن الغذاء، وقد تجبرها على إعادة النظر في سياسات الاستيراد.

Tue, 18 2025

Mon, 21 2025

يتوقع أن يتراوح الحصاد الصيني للقمح في 2025 بين 133 و135 مليون طن، وفقا لاستطلاع شمل خمسة متعاملين ومحللين امتنعوا عن الكشف عن أسمائهم نظراً لحساسية المعلومات، ويعد هذا الرقم الأدنى منذ حصاد 2018 الذي بلغ 131 مليون طن.

تراجع الاستيراد رغم الرسوم على القمح الأمريكي

تسعى الصين أكبر منتج ومستهلك للقمح في العالم، إلى عزل إمداداتها الزراعية عن المخاطر الجيوسياسية المتزايدة، خصوصا في ظل العداء التجاري المستمر مع أمريكا إحدى أكبر الدول المصدرة للقمح عالميا، وكانت بكين فرضت 15% رسوما جمركية على قمح واشنطن خلال مارس في وقت كان فيه الطلب على الواردات منخفضا، وخلال الأشهر الـ 4 الأولى من العام، بلغت مشتريات القمح من الخارج أدنى مستوياتها في 7 سنوات، عند مليون طن فقط.

تكرار ظواهر الطقس المتطرف المرتبطة بتغير المناخ يفرض تعديلات سريعة في قنوات الإمداد، وآخر أزمة ضربت محصول القمح كانت قبل عامين، عندما تسببت الأمطار في إتلاف المزروعات، ما دفع الواردات السنوية لتتجاوز 12 مليون طن، ويعد القمح من المكونات الغذائية الأساسية في الصين، كما يستخدم كحبوب بديلة في أعلاف الحيوانات.

الجفاف يضرب خنان وشانشي

هذه المرة المشكلة تقع على الطرف الآخر من الطيف: درجات حرارة مرتفعة وجفاف مستمر أديا إلى تصلب التربة وذبول المحاصيل. وقد تركز الضرر بشكل خاص في مناطق زراعة القمح شمال الصين، خاصة في مقاطعة خنان، المنتج الأكبر للقمح، إضافة إلى شانشي.

وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الصينية، كانت هاتان المقاطعتان من بين مجموعة مناطق سجلت معدلات هطول أمطار أقل بكثير من المتوسط في مايو. وتم تصنيف أجزاء من خنان وشانشي على أنها تعاني من جفاف استثنائي، وهي أشد درجات التصنيف وفق النظام الصيني.

الآفات والحرارة تفاقم المشكلة

رغم هذه الظروف، لم تعدل الجهات الرسمية، مثل المجلس الدولي للحبوب ووزارة الزراعة الأمريكية، توقعاتها بعد لتأخذ بالحسبان المخاوف المناخية، ولا تزال تتوقع محصولا يفوق 140 مليون طن.

وسائل الإعلام في الصين سلطت الضوء على تدهور الظروف قبل حصاد الصيف، بما في ذلك ظهور مبكر ومتكرر للآفات، وقد استجابت السلطات بإصدار تحذيرات، وتخصيص أموال طارئة، وتعبئة المنتجين لتحسين الري وتعزيز تغذية المحاصيل، لكن هذه الإجراءات تشكل عبئا ماليا كبيراً على عدد من المزارعين الذين يعملون بهوامش ربح ضئيلة أصلا.

موجة حر جديدة تقترب

رغم أن الأمطار التي هطلت في نهاية الأسبوع جلبت بعض الارتياح للمناطق الشمالية الجافة، فإن موجة حر جديدة تلوح في الأفق في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع توقعات بوصول درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية (100 فهرنهايت).

وقال مزارع في مقاطعة خبي وهي أيضا من أكبر مناطق إنتاج القمح في البلاد، "الطقس أصبح فعلا غير طبيعي، لا تمطر عندما يجب أن تمطر"، مضيفا أن الري الإضافي، رغم تكلفته العالية، كان كافيا لتجنب المخاوف بشأن محصول القمح في مزرعته، لكنه عبّر عن قلقه من عدم كفاية الأمطار قبل بدء زراعة الذرة الصيفية في نهاية يونيو.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية