الصحة: استغرقنا عامين من التخطيط والتجارب لإطلاق "درون" الحج.. ورفع القدرة السريرية 60%

الصحة: استغرقنا عامين من التخطيط والتجارب لإطلاق "درون" الحج.. ورفع القدرة السريرية 60%
وزير الصحة فهد الجلاجل.

قال وزير الصحة، فهد الجلاجل، "إن مبادرة الطائرات المسيرة (الدرون التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركة نبكو، بعد عامين من التخطيط والتجارب الميدانية، تسهم في حل أحد أبرز التحديات الصحية داخل المشاعر المقدسة، ولا سيما في أوقات الذروة ومع الكثافة العالية للحشود".

أوضح الوزير، أن هذه التحديات تتمثل في توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية إلى المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في المشاعر، خلال وقت قياسي لا يتجاوز 5 إلى 6 دقائق، بدلا مما كان يستغرق سابقا بنحو 90 دقيقة عبر وسائل النقل التقليدية.

أشار إلى أن هذه التقنية تحدث تحولا حقيقيا في مستوى الاستجابة، وتمكن الأطباء من الوصول إلى أدوية نادرة ومتقدمة بشكل عاجل، وتدعم المراكز التي تشهد ضغطا مفاجئا دون الحاجة إلى تحريك مركبات أو فرق دعم قد تتأخر بسبب الازدحام.

ورفعت الوزارة القدرة السريرية بنسبة تجاوزت 60%، مع إنشاء مستشفى ميداني جديد في منى خلال 30 يوما فقط، بجهود مشتركة مع شركة "كدانة" والهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة، إلى جانب تجهيز 3 مستشفيات ميدانية إضافية، بحسب الوزير الجلاجل.

ويشارك هذا الموسم أكثر من 50 ألف كادر طبي وفني وإداري لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية عبر التطورات التقنية المهمة، منها الجراحات الروبوتية التي قدمتها مدينة الملك عبدالله الطبية، التي تختصر الوقت.

فيما يتعلق بنقل الأدوية، عملت "نبكو" على إعداد خطة للنقل والتوزيع بطائرات الدرون، مع خطوط سير محددة تضمن سلامة الوصول، تحت إشراف هيئة الغذاء والدواء التي تأكدت من معايير الجودة والسلامة بما في ذلك آلية التبريد المصاحبة.

وفي رد على سؤال "الاقتصادية" حول آلية استخدام الطائرات، أحال وزير الصحة إجابة السؤال إلى الرئيس التنفيذي لشركة "نبكو" فهد الشبل، الذي كشف عن عدة تقنيات بينها تحديد مسارات محددة لنقل الأدوية من المستودعات إلى المستشفيات، تضمن سلامة الأدوية ووصولها في وقت قياسي إلى المستفيد منها.

الأكثر قراءة