نينتندو تأمل بأن يحقق "سويتش 2" نجاحا مماثلا للجهاز الأصلي رغم ارتفاع سعره
تعول شركة نينتندو العملاقة لألعاب الفيديو، على انطلاقة قوية لجهازها "سويتش 2" الذي يطرح في الأسواق الخميس المقبل، وينتظره اللاعبون رغم سعره المرتفع.
على غرار الجهاز الأساسي، يشكل "سويتش 2" وحدة تحكم هجينة يمكن استخدامها أثناء التنقل أو توصيلها بشاشة التلفزيون، لكنه يتميز بشاشة أكبر، وذاكرة أكبر بثماني مرات، ومايكروفون مدمج، ووحدات تحكم قابلة للفصل.
نينتندو تأمل بأن تحقق النجاح نفسه الذي حظي به جهاز "سويتش" الذي صدر في مارس 2017، وبيع أكثر من 152 مليون جهاز "سويتش" منذ طرحه، ما جعله ثالث أكثر الأجهزة مبيعا على الإطلاق بعد "بلاي ستيشن 2" من سوني و"نينتندو دي اس"، لكن بعد 8 أعوام تباطأت مبيعات "سويتش" بسبب ملل المستخدمين من انتظار الجهاز الجديد.
كانت الشركة اليابانية العملاقة، توقعت مطلع مايو، أنها ستبيع 15 مليون جهاز من "سويتش 1" بحلول مارس 2026، ما يعادل تقريبا مبيعات أجهزة "سويتش" خلال عامها الأول في السوق، مستندة إلى الطلبات المسبقة الضخمة (2.2 مليون في اليابان وحدها خلال أبريل).
رئيس نينتندو شونتارو فوروكاوا، أشار إلى أن سعر سويتش 2 مرتفع نسبيا مقارنة بالجهاز الأصلي، ويبلغ سعر "سويتش 2" 450 دولارا، بينما أطلق جهاز "سويتش" بـ 377 دولارا.