رئيس إنفيديا: فقدنا 50 % من حصتنا في السوق الصينية لمصلحة المنافسين
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانج، اليوم، بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز التكنولوجيا الأمريكية، في وقت أعلنت فيه الشركة الرائدة في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية عن شراكة مع مجموعة من الشركات السويدية لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السويد.
وستوفر إنفيديا أحدث جيل من منصة مركز بيانات الذكاء الاصطناعي لمجموعة من الشركات السويدية منها إريكسون لصناعة معدات الاتصالات وأسترازينيكا للصناعات الدوائية.
وقال هوانج، الذي سبق أن وصف الضوابط بأنها "فاشلة"، إن ترمب يريد أن "تفوز" الشركات الأمريكية.
وذكر اليوم في نورشوبنج، حيث من المقرر أن يتلقى شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة لينكوبينج "كانت شركات التكنولوجيا الأمريكية ناجحة جدا في الصين قبل 4 سنوات، وفقدنا نحو 50 % من حصتنا في السوق، وزادت حصة المنافسين".
أضاف: "يود الرئيس أن تفوز التكنولوجيا الأمريكية، وأن تبيع إنفيديا والشركات الأمريكية الرقائق في جميع أنحاء العالم، وتحقق عوائد وإيرادات ضريبية وتستثمر وتبني في الولايات المتحدة".
وفرضت إدارة ترمب رسوما جمركية شاملة قائلة إنها ستحفز النمو وتعيد وظائف التصنيع إلى الوطن وتزيد من إيرادات الضرائب.
وحذرت عديد من الشركات وخبراء الاقتصاد من تأثير عسكري للرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وانكماش عالمي من خلال رفع التكاليف وإحداث اضطربات في سلاسل التوريد والإضرار بثقة المستهلكين والشركات.
وقال هوانج إن كثيرا من السياسات المتعلقة بإنعاش قطاع التصنيع لها "رؤية ثاقبة للغاية".
أوضح أن "التصنيع في الولايات المتحدة وتأمين سلاسل التوريد ووجود مرونة حقيقية والوفرة والتنوع في سلسلة التوريد التصنيعية، كل ذلك ممتاز".