النفط يستقر مع تحول الأنظار من الحرب التجارية إلى تطورات الشرق الأوسط
استقرت أسعار النفط بعد 3 أيام من المكاسب، مع تحول الاهتمام من تهدئة الحرب التجارية بين أمريكا والصين، إلى التطورات في الشرق الأوسط.
خام تكساس تم تداوله فوق مستوى 61 دولارا للبرميل بعد أن ارتفع 1.5% في الجلسة السابقة، بينما أغلق خام "برنت" دون مستوى 65 دولارا بقليل.
سجلت العقود الآجلة تراجعا عن أعلى مستوياتها خلال تعاملات أمس الاثنين، بعدما أشارت واشنطن إلى إحراز تقدم في المحادثات النووية مع طهران خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما عزز التوقعات بتخفيف القيود المفروضة على صادرات نفط إيران في المستقبل القريب.
زيارة ترمب للخليج
يبدأ ترمب يوم الثلاثاء أول جولة خارجية له في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ستكون السعودية، أحد أبرز قادة تحالف "أوبك+" أولى محطاته. وكان التحالف قرر زيادة الإنتاج لمعاقبة الأعضاء غير الملتزمين بالحصص المتفق عليها، ما أسهم في تراجع الأسعار هذا العام.
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 10% منذ أن أعلن ترمب رسوما جمركية واسعة النطاق مطلع أبريل، ما أدى إلى إجراءات انتقامية من شركاء تجاريين، بما في ذلك الصين، الأمر الذي هدد النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
رغم أن الهدنة التي تستمر 90 يوما بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم قدمت بعض الارتياح للأسواق، يتوقع أن يعزز تحالف "أوبك+" الإنتاج في اجتماع يُعقد في الأول من يونيو، ما يزيد من المخاوف بشأن احتمال تشكل فائض في المعروض خلال وقت لاحق من هذا العام.