800 شركة أمريكية تخطط لاكتشاف أسواق واستثمارات جديدة في السعودية

800 شركة أمريكية تخطط لاكتشاف أسواق واستثمارات جديدة في السعودية
الشركات الأمريكية تتركز في عدة قطاعات كالطاقة والدفاع والتكنولوجيا.
800 شركة أمريكية تخطط لاكتشاف أسواق واستثمارات جديدة في السعودية
الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي ـ الأمريكي، تشارلز حلاب

تخطط 800 شركة أمريكية عاملة في السعودية، لاكتشاف أسواق واستثمارات جديدة وتوسيع شراكاتها في السعودية، بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي ـ الأمريكي، تشارلز حلاب.

قال حلاب، إن هذه الشركات تتركز في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والدفاع والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والرعاية الصحية، فيما تتنوع بين الشركات متعددة الجنسيات إلى الصغيرة والمتوسطة.

والإصلاحات التنظيمية في السعودية والمشاريع العملاقة، والتركيز على التنويع الاقتصادي، تجعلها واحدة من أكثر الأسواق جاذبية عالميا للشركات الأمريكية الباحثة عن الفرص الواعدة والنمو طويل الأجل.

فيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية والمنطقة، أفاد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي ـ الأمريكي، أن هذه الزيارة لا تبرز فقط الأولويات الاقتصادية المشتركة بل تُعزز ثقة الشركات الأمريكية والسعودية، التي تسعى إلى توسيع حضورها في كلا البلدين.

حلاب توقع أن تُحفّز هذه الزيارة مزيدا من النشاط التجاري والاستثماري، ​​​​​​لا سيما في القطاعات التي تتوافق مع رؤية 2030، بما في ذلك الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتنقل، والتصنيع المتقدم.

وتنشط الشركات الأمريكية في مجموعة واسعة من القطاعات في السعودية، بما في ذلك: الطاقة والبتروكيماويات، الرعاية الصحية وعلوم الحياة، التكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية السحابية، التصنيع المتقدم والابتكار الصناعي، التعدين ومعالجة المعادن، الفضاء والطيران والنقل الجوي المتقدم.

ويؤدي مجلس الأعمال الأمريكي السعودي دورا مباشرا في دعم نمو الاستثمار من خلال تسهيل الشراكات التجارية، وتعريف المستثمرين السعوديين بالفرص الأمريكية، وتوجيه الشركات الأمريكية في السوق السعودية.

ويحافظ المجلس على علاقات فعالة مع حكومات الولايات الأمريكية، والجمعيات الصناعية، وشبكة واسعة من الشركات، ما يتيح ربط أصحاب المصلحة السعوديين بالمشاريع ذات الإمكانات العالية.

حلاب أشار إلى أن المجلس يسعى إلى تعزيز ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص بصنع شبكة تواصل بين المستثمرين، وتقليل عوائق دخول السوق، وضمان استعداد المستثمرين والشركات جيدًا للمشاركة طويلة الأمد.

وتعزز زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية الشراكة الإستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وترسل إشارة إلى القطاع الخاص حول أهمية تعميق التعاون الثنائي.

وتهيئ العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية بيئة مواتية للتعاون والنمو الاقتصادي، فيما تتيح الثقة إطلاق مبادرات ثنائية أكثر طموحا، وزيادة ثقة المستثمرين، وتسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة.

ويرى رئيس مجلس الأعمال الأمريكي السعودي هذه الزيارة كلحظة حاسمة لتعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما في مجالات مثل الطاقة والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والبنية التحتية، والتنقل، وتوطين سلاسل التوريد.

وعبر عن طموح المجلس إلى توسيع حجم ونطاق وعمق النشاط التجاري الأمريكي السعودي بطرق تُسهم في تحقيق رؤية 2030 وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للولايات المتحدة.

أشار حلاب إلى إمكانات مستقبلية قوية في مجالات الهيدروجين النظيف، والخدمات اللوجستية والنقل، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتنمية الحضرية المستدامة، إضافة إلى قطاعات جودة الحياة مثل الثقافة والسياحة والرياضة والإعلام.

الأكثر قراءة