تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثالثة على التوالي، وسط تباين في أداء الشركات وانخفاض نشاط السوق، لتغلق عند 11347 نقطة فاقدة 0.2%.
جاء هذا الانخفاض بضغط رئيسي من سهم "أكوا باور"، رغم صعود سهم "أرامكو السعودية" الذي حد من تفاقم الخسائر.
ويأتي تباين أداء السوق مع تراجع السيولة في وقت تشهد فيه السوق كثافة في الإعلانات، إذ أعلنت نحو 27 شركة عن نتائجها المالية أخيرا، من بينها "أرامكو السعودية"، ما يتطلب وقتا لاستيعاب هذه البيانات، ويؤخر استجابة السوق لها.
في المقابل، لا تزال أكثر من 100 شركة لم تفصح بعد عن نتائجها، وتنتهي مهلة الإفصاح نهاية الأسبوع الجاري، ما يزيد من كثافة الإعلانات ويعزز احتمالات ارتفاع التقلبات، خاصة في حال صدور نتائج مخالفة للتوقعات.
ووفقا للبيانات المفصح عنها من الشركات عن نتائج الربع الأول من العام الجاري، بلغت الأرباح المجمعة للسوق 136 مليار ريال، بنمو 0.6%. وعند استثناء "أرامكو السعودية" -نظرا لحجمها الكبير- فإن الأرباح نمت بوتيرة أعلى بلغت نحو 17% بقيمة 38.7 مليار ريال.
أما على صعيد السيولة، فقد تراجعت قيمة التداول بنسبة 30% لتصل إلى 3.3 مليار ريال، وهي الأدنى منذ نهاية مارس. وتركزت التداولات على "الشركات الصغيرة" بقيمة 1.5 مليار ريال، فيما كانت "الشركات الكبيرة" الأقل تداولا بقيمة 862 مليون ريال.
وفي أداء القطاعات، ارتفعت 10 قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر قطاع "الاتصالات" المرتفعة بنسبة 1.4%، في حين جاء "المرافق العامة" على رأس المتراجعة بنسبة 2.8%. وكان قطاع "البنوك" الأعلى في قيمة التداول عند 499 مليون ريال.
