شركات أمريكية بينها بلاك روك وسيتي جروب تزور السعودية رفقة ترمب
من المنتظر أن يزور الرئيسان التنفيذيان لشركتي "بلاك روك" لاري فينك و"سيتي جروب" جين فريزر السعودية برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى جانب رؤساء شركات تكنولوجيا كبرى، وفقا لما ذكرته "بلومبرغ" اليوم الثلاثاء.
من بين التنفيذيين الأمريكيين الذين سيتجهون إلى الرياض أيضا ستيف شوارزمان، المدير التنفيذي لشركة "بلاكستون"، وجيني جونسون، المديرة التنفيذية لشركة "فرانكلين تيمبلتون جونسون"، وروث بورات من شركة "ألفابت".
يتحدث المسؤولون التنفيذيون الأمريكيون خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في 13 مايو الجاري، وهو اليوم الذي سيصل فيه ترمب إلى الرياض، بحسب "بلومبرغ"، حيث من المنتظر أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مؤتمر الاستثمار، الذي سيتناول مواضيع تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والتمويل، سيحضره أيضا كل من الرئيس التنفيذي لشركة "آي.بي.إم" أرفيند كريشنا، والرئيس التنفيذي لشركة "كوالكوم" كريستيانو آمون.
من المقرر أن يشارك في المؤتمر أيضا ديفيد ساكس، قيصر الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية في البيت الأبيض.
من الجانب السعودي، من المقرر أن يشارك في المؤتمر أمين الناصر، التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إضافة إلى وزراء الطاقة والاستثمار والمالية السعوديين.
ستشمل جولة ترمب في المنطقة خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري كلا من السعودية وقطر والإمارات.
خلال الأعوام التسعة الماضية، أعادت السعودية رسم خريطة الاستثمار لديها، لتتحول إلى مركز لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، ضمن رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتوطين التقنيات والخبرات العالمية.
ومنذ عام 2016 حتى نهاية العام الماضي، بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 684.5 مليار ريال، بمتوسط سنوي يقدر بـ76 مليار ريال، بدعم من الإصلاحات والمبادرات التي نفذتها السعودية.
تحقق 60% من تلك التدفقات خلال السنوات الأربع الأخيرة، ما يظهر تحسنا تدريجيا في جاذبية السوق السعودية، ما أسهم في حصول السعودية على المرتبة السادسة ضمن دول مجموعة العشرين من حيث نسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023، بحسب صندوق النقد الدولي.
في 2023، نجحت السعودية في تحقيق مستهدفها برفع نسبة الاستثمار الأجنبي من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.4%، ضمن مسار طموح يستهدف الوصول إلى 5.7% بحلول عام 2030.
كما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية المستهدف الموضوع لعام 2030، والبالغ 500 مقر، حيث بلغ عددها 571 مقراً مع نهاية عام 2023.
