نمو طفيف لأرباح "المطاحن الحديثة" الفصلية بدعم انخفاض تكاليف التمويل
نما صافي دخل شركة المطاحن الحديثة للمنتجات الغذائية، بشكل طفيف خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 1% على أساس سنوي، ليبلغ 65.7 مليون ريال.
"المطاحن الحديثة" قالت في بيان على "تداول" اليوم الأربعاء، أن الزيادة البالغة نحو 700 ألف ريال مقارنة مغ الربع المماثل من العام السابق، تعود إلى زيادة الإيرادات وانخفاض تكاليف التمويل.
الشركة تأسست في أكتوبر 2016 بملكية 100% لصالح صندوق الاستثمارات العامة، وفي ديسمبر 2020 تم الاستحواذ عليها لصالح تحالف مدى الغرير عبر المركز الوطني للتخصيص، في ابريل 2022 تم تغيير مسمى الشركة ليصبح شركة المطاحن الحديثة للمنتجات الغذائية، لتصل قيمتها السوقية اليوم إلى 3.2 مليار ريال، وتملك شركة مدى الدولية القابضة 34.5% من رأس المال، فيما تمتلك الغرير للأغذية 31%.
الإيرادات الربعية ارتفعت 0.8% لتصل إلى 259.9 مليون ريال، ويعزى هذا النمو إلى زيادة المعروض من النخالة لاستخدامها في إنتاج الأعلاف وانخفاض مبيعات الأعلاف بسبب انخفاض أسعار المواد الخام.
الشركة كانت قد أعلنت سدادها المبكر والطوعي لمبلغ 100 مليون ريال من تمويل المرابحة القائم مع البنك الأهلي السعودي، في دلالة على قوة مركزها المالي وتدفقاتها النقدية المتينة، ويتوقع أن يُسهم السداد المبكر في خفض التكلفة وتعزيز الميزانية العمومية للشركة.
كما وقعت في مارس الماضي، اتفاقية توريد خطوط انتاج لمصنع الأعلاف الجديد بطاقة إجمالية تصل الى 422 ألف طن من الأعلاف سنويا بنوعيها أعلاف الدواجن والماشية، والواقع في مكة المكرمة بمحافظة الجموم، وذلك مع إحدى الشركات المتخصصة في تصنيع وإنشاء مصانع الأعلاف، ضمن توجه استثماري بقيمة 150 مليون ريال.
شركات المطاحن المدرجة في «تاسي» تواصل تراجعها دون سعر الاكتتاب
بلغ إجمالي أرباح شركات المطاحن للعام الماضي 844 مليون ريال بنمو 10% مدفوعا بتحسن نتائج جميع المطاحن، وبذلك تحسن المؤشرات المالية للشركات، لتسجل جميعها مكررات ربحية تقل عن معدل السوق البالغ نحو 16 مرة وفقا لآخر تقرير للمؤشرات المالية اليومية المنشور في "تداول".
وفقا لبيانات "بلومبرج" تتداول جميع أسهم المطاحن دون الأسعار المستهدفة من قبل بيوت الخبرة، وعلى رأسها "المطاحن العربية" بسعر مستهدف خلال 12 شهرا عند 70.80 ريال، ما يزيد عن 52% من الأسعار الحالية،بينما بقية الشركات تراوح السعر المستهدف ما بين 33-41% خلال فترة 12 شهر المقبلة.
حالة عدم اليقين التي تحوم حول القطاع، نتيجة عدم ظهور ما يخص الدعم الحكومي الذي ينتهي يوليو المقبل، أسهم في ابتعاد أسعار أسهم المطاحن عن أسعارها المستهدفة من قبل بيوت الخبرة، يذكر أنه سمح لشركات المطاحن في نوفمبر الماضي تصدير منتجاتها بعد استرداد الدعم لمساعدة الشركات على إيجاد إيرادات خارج السوق المحلية.