الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

بالنسبة لعدد متزايد من المصدرين الصينيين، الذين خاضوا غمار الحرب التجارية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب واستثمروا سنوات طويلة لاجتذاب القدرة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، يبدو أن وقت الانسحاب من السوق الأمريكية قد حان.

مع وصول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، أوقفت مصانع تصدر سلعا مثل ماكينات القهوة وسراويل اليوجا، شحناتها إلى أمريكا، وقلصت من وتيرة الإنتاج لتعمل 3 أو 4 أيام فقط في الأسبوع.

رغم أن ترمب أشار إلى أن هذه الرسوم لن تبقى على هذا المستوى المرتفع للأبد، فإن بعض المصدرين القلقين بدأوا فعليا في وضع خطط دائمة للانسحاب من السوق الأمريكية والتوجه إلى مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط لتصريف بضائعهم.

رئيسة جمعية التجارة الإلكترونية عبر الحدود في شينجن التي تمثل 3000 مصدر وانج شين قالت، "المصدرين يحاولون حاليا النجاة من الأزمة الراهنة"، مشيرة إلى أن الشركات تتخذ خطوات لجمع السيولة النقدية مثل بيع المخزون بأسعار مرتفعة، وإلغاء عقود استئجار المخازن في أمريكا.

التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية

من بين هؤلاء المصدرين، شركة تجزئة مقرها جوانزو، تبيع الملابس الداخلية وسراويل اليوجا عبر منصات "أمازون"، و"تيمو"، و"شي إن"، قررت التوقف عن شحن أي منتجات إلى أمريكا منذ مطلع الشهر الجاري، ورفعت أسعار بعض منتجاتها الأكثر مبيعاً بنسبة تصل إلى 30% لجمع السيولة.

مدير المبيعات هوانغ لون قال "عقدنا بعض الاجتماعات الطارئة في أواخر مارس لمناقشة خطواتنا المقبلة، وكان الاستنتاج: التوقف عن القتال من أجل السوق الأمريكية".

مع تراجع صادرات الصين، من المتوقع أن يواجه المستهلكون الأميركيون ارتفاعاً في الأسعار ونقصا في السلع الأساسية خلال الأشهر المقبلة، تضاف هذه التوقعات القاتمة إلى تقديرات العديد من الاقتصاديين الذين يرجّحون دخول أمريكا في ركود اقتصادي، إذا لم تتراجع إدارة البيت الأبيض عن تهديداتها بفرض مزيد من الرسوم.

ستعاني الصين أيضاً من تبعات اقتصادية كبيرة. ففي ظل تجميد أكبر أسواقها، خفضت العديد من المصانع إنتاجها إلى 3 أيام عمل في الأسبوع، بحسب وانج التي استشهدت باستبيان صناعي حديث أجرته جمعيتها، وأضافت أن القروض المصرفية والرواتب المستحقة للعمال تعني أن الأشهر المقبلة ستشهد موجة من إغلاق المصانع وتسريح العمال.

تنويع الأسواق

في السياق ذاته، تحاول جيني هوانج، وهي موظفة مبيعات في شركة لصناعة الستائر بمدينة نينغبو، تنويع أسواقها بعيدا عن أمريكا، رغم أن 90% من قاعدة عملائها الحالية - التي توقفت بشكل مفاجئ - كانت هناك.

قالت إن شركتها لن تفكر في التصدير مجدداً إلى السوق الأمريكية، إلا إذا اتضحت الرؤية بشأن الرسوم الجمركية. وحتى ذلك الحين، فإنها تستكشف أسواقا بديلة مثل جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

وأضافت "عندما ارتفعت الرسوم إلى 54%، كان الناس يعانون من ضعف في الأرباح، لكنهم قرروا البقاء في السوق، ومحاولة اكتشاف أسواق جديدة باستخدام التدفقات النقدية من أمريكا، أما بعد أن وصلت الرسوم إلى 145%، قرروا الانسحاب لأن الإصرار على البقاء يعني موتا أسرع".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية