الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.54
(-0.12%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة155.2
(-2.94%) -4.70
الشركة التعاونية للتأمين123.2
(0.16%) 0.20
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.33
(-0.19%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.88
(-2.72%) -0.92
البنك العربي الوطني21.93
(-2.96%) -0.67
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.52
(-3.61%) -1.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.68
(0.09%) 0.02
بنك البلاد25.58
(-1.24%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل11.25
(-0.62%) -0.07
شركة المنجم للأغذية53.25
(-1.02%) -0.55
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.2
(-0.82%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.61
(4.29%) 0.56
أرامكو السعودية23.91
(0.04%) 0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.95
(-1.05%) -0.18
البنك الأهلي السعودي37.74
(-1.36%) -0.52
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.38
(-1.28%) -0.38

قال كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس ما إذا كان يمكنه قانونياً إقالة جيروم باول من رئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك بعد يوم واحد فقط من توجيه انتقاد علني لرئيس البنك المركزي بسبب ما اعتبره تقاعساً في خفض أسعار الفائدة بالسرعة الكافية.

ذكر كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، في تصريح للصحفيين اليوم، رداً على سؤال عما إذا كانت إقالة باول خياراً مطروحاً: "الرئيس وفريقه سيواصلون دراسة هذا الأمر".

"ألاعيب سياسية"

ألمح هاسيت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي، تحت قيادة باول -الذي عيّنه ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى- اتخذ قرارات ذات دوافع سياسية تصب في مصلحة الديمقراطيين.

وأضاف هاسيت قائلاً: "كانت سياسة الاحتياطي الفيدرالي هي رفع الفائدة فور انتخاب الرئيس ترمب في المرة الأخيرة، وذلك بهدف القول أن التخفيضات الضريبية على جانب العرض ستؤدي إلى تأثير تضخمي".

تابع هاسيت: "لم نر مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يظهرون على شاشات التلفزيون أو في اجتماعات صندوق النقد الدولي للتحذير من التضخم الهائل الناتج عن الإنفاق الخارج عن السيطرة من قبل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، رغم أنها كانت نموذج للحالة التضخمية بكل المعايير الاقتصادية. ثم قرروا خفض الفائدة قبيل الانتخابات مباشرة".

في تصريحاته أمس، كرر ترمب انتقاداته لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ملمحاً في الوقت نفسه إلى امتلاكه صلاحية إقالته، بينما تجنب الإجابة عن أسئلة حول ما إذا كان ينوي فعلاً المضي في هذا المسار.

قال ترمب للصحفيين خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني: "أنا غير راض عنه، وقد أخبرته بذلك. وإذا أردته أن يغادر، فسيغادر بسرعة، صدقوني".

هجوم حاد لخفض الفائدة

في مناسبة أقيمت في المكتب البيضاوي اليوم، جدد ترمب دعوته إلى خفض أسعار الفائدة، متجاهلاً المخاوف المرتبطة بالتضخم. وأشار قائلاً: "لو كان لدينا رئيس احتياطي فيدرالي يفهم ما يقوم به، لكانت أسعار الفائدة انخفضت بالفعل. ينبغي عليه أن يخفضها".

من جانبه، أكد كيفن هاسيت للصحفيين أنه يفضل التركيز على "السياسات بدلاً من الأشخاص"، مؤكداً بالقول: "إذا كنت ترى أنه من غير المقبول أن يشعر الرئيس ترمب بالإحباط من سجل السياسات السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، فأعتقد أنك بحاجة إلى تفسير موقفك".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية