إنزاجي يفكر في الرحيل بعد انطلاق صافرات الإنذار من الهلال .. العرض لا يصدق
فيما وصف جوزيبي ماروتا رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي، قبل فترة ليست بالبعيدة بأن تجديد عقد المدرب سيموني إنزاجي بأنه "إجراء شكلي"، معتبرا استمراره أمرا مفروغا منه، إلا أن صافرات الإنذار التي انطلقت من السعودية أخيرا بعد أن أصبح في مرمى أحد الأندية الكبرى في دوري "روشن"، باتت تقلق أنصار "النيراتزوري".
وبحسب calciomercato، فقد أكدت في عنوان لها: "إنزاجي يفكر في الرحيل من الإنتر": العرض السعودي لا يصدق.
وأضافت "نادي الهلال اجتمع مع المدرب الإيطالي، الأربعاء الماضي، لبدء المفاوضات، ويهدف النادي إلى تكليفه بمهمة الجلوس على مقاعد البدلاء كخطوة وقائية من النادي السعودي تحسبا لرحيل البرتغالي خورخي جيسوس الذي أصبح المرشح الأول لقيادة المنتخب البرازيلي.
وأكدت بأن المدرب الإيطالي، أنه لا يزال يدرس العرض ولم يتخذ أي قرار بعد، مع الوعد بتعزيز الفريق الأزرق بـ 4 بين أجانب على الأقل في تشكيلة يمكنها بالفعل الاعتماد على لاعبين مثل سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش (الذي عمل أيضًا مع إنزاجي خلال فترة وجوده في لاتسيو)، وجواو كانسيلو، وكاليدو كوليبالي، وروبن نيفز.
ويبلغ الراتب الحالي لإنزاجي 6.5 مليون يورو، إضافة إلى المكافآت، فيما يعتزم النادي الإيطالي تمديد عقد مدربه إنواجي الذي ينتهي في 30 يونيو 2026، لمدة عامين، مقابل راتب 7 ملايين يورو، وفقا لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت".
وبحسب spaziointer، المستقبل قد يحمل مفاجآت غير متوقعة، رغم إن إنتر منشغل حاليًا بـ3 جبهات: المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وربما الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا.
إلى جانب الهلال الذي يستهدف إنزاجي، فإن إنتر ميلان سيشارك في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل، المسابقة الجديدة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي ستسمح للنيراتزوري بالمنافسة على لقب آخر.
ويأمل المشجعون في تكرار إنجاز الثلاثية التي حققها جوزيه مورينيو في موسم 2009/2010، ولكن هذا الشرط قد يسهل وداع سيموني إنزاجي لإنتر.