الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 12 نوفمبر 2025 | 21 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.6
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191.8
(-0.31%) -0.60
الشركة التعاونية للتأمين132.5
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية104
(-0.38%) -0.40
شركة دراية المالية5.65
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.36
(3.61%) 1.30
البنك العربي الوطني22.7
(-0.57%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.8
(2.16%) 0.25
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.34
(-4.42%) -1.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.3
(1.30%) 0.30
بنك البلاد28.4
(-1.32%) -0.38
شركة أملاك العالمية للتمويل12.79
(0.31%) 0.04
شركة المنجم للأغذية56.1
(0.18%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.46
(1.96%) 0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.8
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.2
(-1.07%) -1.30
شركة الحمادي القابضة30.82
(2.73%) 0.82
شركة الوطنية للتأمين14.29
(1.06%) 0.15
أرامكو السعودية25.96
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية19.1
(-0.21%) -0.04
البنك الأهلي السعودي38.86
(-0.56%) -0.22
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.84
(-0.31%) -0.10

انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف فيما راقب المتعاملون أحدث التحركات الأمريكية في الحرب الجمركية، وسط توافق متزايد على أن السوق ستشهد فائضاً في المعروض.

تراجع خام "برنت" تسليم شهر يونيو بنسبة 0.3% ليستقر عند 64.67 دولاراً للبرميل، كما هبطت عقود خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.3% أيضاً، لتستقر بالقرب من 61 دولاراً للبرميل، لتنهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت جلستين.

تأتي هذه الانخفاضات وسط إحراز الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تقدماً ضئيلاً في محادثات التجارة هذا الأسبوع، في وقت أشارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن معظم الرسوم الجمركية المفروضة على الكتلة الأوروبية ستظل قائمة.

خفضت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها للطلب على النفط هذا العام بنحو الثلث تقريباً، وتوقعت أن يستمر فائض المعروض حتى عام 2026.

أزمة الرسوم والتباطؤ الاقتصادي يقودان توقعات أكثر تشاؤماً

تراجعت أسعار النفط بنحو 10 دولارات هذا الشهر، بعدما أثارت الحرب التجارية التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي قد يضر بالطلب على الطاقة، لا سيما في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للخام في العالم.

دفعت المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي، وكالات الطاقة إلى خفض توقعاتها لأسعار النفط، فيما خفّض المحللون تقديراتهم للأسعار، في وقت زادت فيه احتمالات تخمة المعروض، تزامناً مع قرار تحالف "أوبك+" بإعادة الإنتاج إلى السوق بوتيرة أسرع من المتوقع.

وكانت "منظمة الدول المصدّرة للنفط" (أوبك) قد خفّضت بالفعل توقعاتها للاستهلاك خلال العامين المقبلين بنحو 100 ألف برميل يومياً، عقب خفض أكبر من قِبل إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي.

وخفّضت شركة "إنرجي آسبكتس" توقعاتها السنوية لسعر النفط بمقدار 10 دولارات للبرميل، مشيرة إلى أن الركود العالمي بات أمراً شبه مؤكد.

وكتب محللو "إتش إس بي سي هولدينغز بي إل سي"، ومن بينهم كيم فوستييه، في مذكرة: "فائض سوق النفط في عام 2025 آخذ في الازدياد. إن مزيج ضعف الطلب وتسارع زيادات الإنتاج من أوبك+، يشير إلى فائض أكبر في 2025 مما كنا نتوقعه قبل بضعة أشهر".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية