دربت الأكاديمية السعودية للترفيه وإدارة الفعاليات، أكثر من 500 طالب ضمن برامج الدبلومات المتخصصة في قطاع الترفيه، وذلك خلال 3 أعوام من انطلاقتها، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" الرئيس التنفيذي للأكاديمية، د. إيهاب أبو ركبة، على هامش مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية.

الأكاديمية السعودية للترفيه وإدارة الفعاليات، إحدى الأكاديميات غير الربحية التابعة لكليات التميز والبرنامج الوطني للشراكات الإستراتيجية، وتعمل تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بينما تشرف الهيئة العامة للترفيه على برامج التدريب الخاصة بقطاع الترفيه، التي تستهدف خريجي الثانوية والجامعة لتأهيلهم للانخراط بسوق العمل.

تقدم الأكاديمية برامج تدريبية تبتدأ بالتوظيف، وتُمنح خلالها مكافأة شهرية 2000 ريال، يتحمل نصفها صندوق تنمية المواردالبشرية "هدف"، والنصف الآخر الشركات المشاركة، وتستهدف تدريب من 250 إلى 300 طالب سنوياً على ألا يزيد على ذلك حتى يكون عدد تستوعبه سوق العمل.

بحسب أبو ركبة، تقوم الأكاديمية بالتنسيق مع الشركات ذات الاحتياج الوظيفي، لتبدأ بعد ذلك الإعلان عن البرامج واستقطاب الشباب السعودي الراغب في العمل بهذا القطاع.

خلال فترة التدريب، يكتسب الطلاب خبرات عملية عبر مشاركتهم في الفعاليات والمناسبات المقامة في شتى مناطق السعودية، حيث يتم إرسالهم لتنفيذ مهام محددة لدى الشركات ضمن التدريب التطبيقي، وقد شاركوا فعليا في عدد من الفعاليات الكبرى، مثل موسمي الرياض وجدة، بجانب حضورهم مؤتمرات نظمتها جهات وهيئات مختلفة.

الرئيس التنفيذي بين أن الأكاديمية تركز في برامجها على تزويد الطلاب بمجموعة من المهارات العملية المرتبطة بقطاعي الترفيه والفعاليات، من أبرزها: إدارة المراكز والمدن الترفيهية، إدارة الحشود، السلامة والتشغيل، إضافة إلى مهارات إدارية وفنية مثل تجربة العميل، إدارة المسرح والمواهب، والدمج بين الترفيه والتعليم أو الرياضة، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في هذه القطاعات الحيوية.