بلغ عدد المدربين الذين غادروا دوري روشن السعودي 17 مدربا من 12 ناديا منذ بداية الموسم، قدر مختص مصاريف فض الشراكة بين الطرفين بما يقارب 45 مليون ريال.

وأخيرا، أقال نادي ضمك الخميس الماضي، المدرب البرتغالي نونو ألميدا من تدريب الفريق رسميا بسبب سوء النتائج وأصبح المدرب أحدث مدرب في القائمة، وأعلن ناديه تعيين المدرب الوطني خالد العطوي بعقد حتى نهاية الموسم الجاري.

وبدأ الفتح بمسلسل رحيل المدربين بإقالة الكرواتي سلافن بيليتش في الـ 16 من أغسطس الماضي، قبل انطلاق الموسم ليلحقه في منتصف الشهر التالي وبعد بداية منافسات نادي النصر بإقالة مدربه البرتغالي لويس كاسترو.

وطالت الإقالات كلا من: البرتغالي باولو دوارتي "الخلود"، الألماني جوزيف زينباور "الوحدة"، المصري محمود عباس "الوحدة"، اليوناني كريستوس كونتيس "الفيحاء"، السويدي ينس جوستافسون "الفتح"، الألماني جيدو هوفمان "الفتح"، الروماني كوزمين كونترا "ضمك"، البرتغالي فيتور بيريرا "الشباب"، البرتغالي ألفارو باتشيكو "العروبة"، السعودي محمد الشراري "العروبة"، الإنجليزي ستيفن جيرارد "الاتفاق"، الأرجنتيني رودولفو أروابارينا "التعاون"، الكرواتي ستيبان توماس "الأخدود"، التونسي رضا الجدي "الأخدود"، والبرازيلي أودير هيلمان "الرائد".

وشدد الدكتور مقبل بن جديع مستشار في الإدارة ومتخصص في التسويق الرياضي أنه يستثني المدربين المؤقتين ومدرب الشباب من القائمة، وقال "تكاليف المؤقتين طفيفة ولا تذكر، أما مدرب الشباب فقد قام بتسوية، هو من قام بدفع مليون ريال للشباب".

وأضاف "مدربا النصر والاتفاق، هما الأعلى تكلفة، قد تصل تكلفة فض الشراكة لـ 10 ملايين ريال أو أكثر، فيما لا تتجاوز تكاليف بقية المدربين مليوني ريال، إذ إن أغلب المدربين حصلوا على رواتب 3 أشهر، وهذه ميزة تحسب لنجاح الأندية في إبرام العقود".