يتوقع أن تحقق سوق الأسهم السعودية "تاسي"، أداء إيجابيا خلال الأسبوع الجاري، بفعل 3 عوامل، بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية".

وتمثلت العوامل في تسجيلها أطول سلسلة تراجع أسبوعية منذ سبتمبر، وتمكنها من التماسك خلال الأسبوعين الأخيرين عند المستويات الحالية، إضافة إلى تحسن مكررات الربحية. 

وأغلقت الأسهم السعودية الأسبوع الماضي على ارتفاع 0.3% عند 11760 نقطة، لتنهي سلسلة تراجع دامت ثلاثة أسابيع، وهي مستويات لطالما شهدت نشاطا شرائيا خلال الأشهر العشرة الماضية.

التحول الإيجابي الذي سجلته السوق، جاء رغم انخفاض معظم القطاعات والأسهم، إلا أن ارتفاع قطاعات قيادية مثل "البنوك" و"المواد الأساسية" دفع المؤشر للصمود أمام تلك الضغوط.

والأسبوع المقبل هو الأخير قبل توقف السوق لإجازة عيد الفطر، التي تنتهي معها مهلة الإفصاح عن النتائج المالية السنوية، ومن المتوقع أن تظهر نتائج 87 شركة.

ونظرا لاكتمال نتائج الشركات القيادية المؤثرة في المؤشر العام، فقد لا يكون لكثافة الإعلانات خلال الأسبوع أثر جوهري على مؤشر "تاسي".

وخلال الأسبوع الماضي، تراجع 12 قطاعا مقابل ارتفاع بقية القطاعات، وتصدر "النقل" القطاعات المرتفعة بنحو 1.9%، بينما كان "الخدمات المنزلية والشخصية" القطاع الأكثر تراجعا بنسبة 6.3%.

على صعيد الأسهم، ارتفعت أسهم 85 شركة، مقابل انخفاض 159 في حين استقرت البقية، وتصدر "إنتاج" الأسهم المرتفعة بنحو 20%، بينما جاء سهم "صناعة الورق" في صدارة المتراجعين بنسبة 12%.