تعتزم الإمارات استثمار ما قيمته 1.4 تريليون دولار في أمريكا خلال عقد، بحسب ما نقلته "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض دون ذكر اسمه.
المسؤول في إدارة ترمب أشار إلى أن "الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 أعوام من شأنه أن يزيد بشكل كبير الاستثمارات الحالية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأمريكي".
لقاء ترمب مع طحنون
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء الماضي الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني في الإمارات، في عشاء خاص بالبيت الأبيض، في إطار مساعي أبوظبي لتسهيل وصولها إلى التكنولوجيا الأمريكية عبر الاستثمار في واشنطن.
ترمب عقب اللقاء على منصته "تروث سوشيال" كتب أن "الأمسية عكست العلاقات التاريخية وروابط الصداقة بين بلدينا"، مشيرا إلى أن المحادثات شملت قضايا أمنية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي.
تسعى الإمارات إلى شراء رقائق إلكترونية متطورة من شركات مثل "إنفيديا" لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من ضخ أبوظبي استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإن طموحاتها قيدتها القيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023.
تشارك MGX التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، في مشروع للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، كان ترمب قد أعلن عنه خلال أسبوعه الأول في منصبه. تعد الشركة جزءا من إمبراطورية الشيخ طحنون الاقتصادية التي تُقدر قيمتها بـ1.5 تريليون دولار، والتي تمتد من صناديق الثروة السيادية إلى شركة الذكاء الاصطناعي "G42".
