يحقق كل ريال تستثمره الهيئة الملكية بمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، في رأس الخير، عائدا يصل إلى 12 ضعفا، بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" الرئيس التنفيذي بالإنابة للهيئة محمود الذيب.

وتجاوز حجم الاستثمارات في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية 176 مليار ريال حتى 2024، فيما يستحوذ القطاع الخاص على 91% من هذه الاستثمارات.

أضاف الذيب، نعمل على استقطاب صناعات نوعية في قطاع التعدين لتعزيز التنمية الاقتصادية والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.

وفي إطار دعم البنية التحتية وتعزيز القدرات اللوجستية، كشف عن خطة توسعية لميناء رأس الخير تشمل زيادة عدد الأرصفة وتعميق الميناء، ما يسهم في تعزيز القدرة التصديرية للمدينة، ولا سيما في مجال تصدير الصفائح الحديدية.

وبحسب الذيب، تتضمن التوسعة ربط الميناء بشبكة السكك الحديدية، ما يسهل عمليات الشحن ويوفر خيارات لوجستية أكثر كفاءة للمستثمرين الراغبين في الوصول إلى الأسواق العالمية.

وتمثل مدينة رأس الخير أحد أبرز المشاريع الصناعية التي تستهدف دعم قطاع التعدين في إطار رؤية 2030، فيما تضم مشاريع صناعية كبرى تشمل صناعة الألمنيوم، الفوسفات، والصلب، ما يجعلها محركا رئيسيا للنمو الصناعي في السعودية.

وتتميز رأس الخير ببنيتها التحتية المتطورة التي تشمل ميناء متخصصا، وشبكة نقل مترابطة، ومرافق صناعية متقدمة، ما يعزز من مكانتها كمركز رئيسي للصناعات الثقيلة والتصدير في المنطقة.