أغلقت وول ستريت على انخفاض حاد يوم الخميس بعد مخاوف من أن حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي تشنها الولايات المتحدة على بعض من أكبر شركائها التجاريين قد تعيد تأجيج التضخم وتدفع الاقتصاد إلى الركود، وهو ما طغى على تأثير بيانات أظهرت تباطؤ التضخم.

وفي أحدث حلقة من الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على عدة جبهات، رد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة على الصلب والألمنيوم بفرض رسوم 50 % على صادرات بعض المشروبات الأمريكية، ما دفع ترمب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية 200 % على واردات بعض المشروبات من أوروبا.

وأدت عمليات بيع واسعة النطاق إلى هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، مع خسائر لأسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بقطاع التكنولوجيا أو المرتبطة بالتكنولوجيا، مما أدى إلى انخفاض المؤشر ناسداك بنحو 2 %.

وقال مايك ديكسون رئيس قسم الأبحاث في هورايزون للاستثمارات "المعنويات متدهورة. نشهد يوميا عناوين جديدة عن الرسوم الجمركية، ويسفر هذا عن ضغوط".

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 537.36 نقطة، أو 1.30 %، إلى 40813.57 نقطة، وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 77.78 نقطة، أو 1.39 %، إلى 5521.52 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 345.44 نقطة، أو 1.96 %، إلى 17303.01 نقطة.

وقفز سهم إنتل 14.6 % بعد أن عينت شركة الرقائق الإلكترونية المخضرم ليب بو تان رئيسا تنفيذيا.

وهوى سهم أدوبي 13.9 % بعد أن توقعت شركة البرمجيات إيرادات فصلية متوافقة مع التقديرات.