عادت الأسهم السعودية للتراجع لتفقد بنهاية تعاملات الأربعاء 0.1% لتصل إلى 11705 نقطة رغم ارتفاع معظم الشركات إلا أن تراجع أسهم مؤثرة على رأسها "أرامكو" حد من المكاسب تحسن رغم أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

ما تزال السوق تظهر نوعا من التماسك، بتسجيل جلسات رابحة أخيرا، وفي الجلسات الخاسرة تتراجع بوتيرة منخفضة عما كان مسيطرا على السوق خلال فترة ماضية، وبدأت التحركات إيجابية في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما الكبيرة ما تزال تحقق أداء أقل.

تباطأ التضخم في الولايات المتحدة، ليسجل 2.8% على أساس سنوي في مؤشر أسعار المستهلكين، وهي مستويات أفضل من التوقعات، ما يبقي فرص خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري، والذي بدورة يؤثر بشكل إيجابي في حركة الأسواق المالية.

تراجعت قيم التداول 30% لتصل إلى 5.4 مليار ريال، وكان الأعلى تداولا "الشركات الصغيرة" بقيمة 1.7 مليار ريال، فيما كان الأقل "الشركات المتوسطة" بقيمة 1.6 مليار ريال.

ارتفع 11 قطاع مقابل تراجع البقية، تصدر المرتفعة "السلع الرأسمالية" بنحو 2.7%، فيما كان "المرافق العامة" الأعلى تراجعا بنحو 2.6%، أما الأعلى تداولا "البنوك" بقيمة مليار ريال.