قفزت السجلات التجارية في نشاط استيراد المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في السعودية خلال العام الماضي بنحو 37% على أساس سنوي، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" وزارة التجارة.
قطاع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في السعودية، شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة لعدة عوامل إستراتيجية واقتصادية، من بينها قيام الحكومة بإجراء إصلاحات في القوانين واللوائح التنظيمية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى القطاع وتسهيل إجراءات منح التراخيص وزيادة الشفافية في المعاملات.
الوزارة قالت إن عدد السجلات التجارية في نشاط استيراد المعادن الثمينه والأحجار الكريمة بلغت 1081 سجلا مقابل 788 في 2023، في حين ذكرت أن عدد السجلات التجارية لنشاط بيع المعادن الثمينه والأحجار الكريمة نمت بنحو 29% خلال 2024 مقارنه بالعام الذي سبقه، حيث بلغ عدد السجلات التجارية للنشاط 1269 سجلا، مقابل 982 في 2023.
تصدرت الرياض قائمة المناطق في السجلات المصدرة لنشاطي البيع بالجملة للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، واستيراد المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، تلتها منطقة مكة المكرمة ثم المنطقة الشرقية.
أسواق المعادن العالمية شهدت خلال الأسبوع الماضي تقلبات ملحوظة في أسعار كل من المعادن الأساسية والثمينة، متأثرة بعوامل اقتصادية عدة، من بينها تغيرات أسعار الفائدة، وتحركات الدولار، والطلب الصناعي.
