وحّد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة صفوفهما لإطلاق النسخة الثانية من برنامج FIFA العالمي للنزاهة، الذي يهدف إلى حماية كرة القدم من خطر التلاعب بنتائج المباريات والفساد.

البرنامج، ينطلق في 6 مارس ويستمر حتى ديسمبر 2027، ويهدف إلى توفير المعرفة والأدوات اللازمة للاتحادات الوطنية الأعضاء الـ 211 من أجل مكافحة التلاعب بنتائج المباريات.

سيشارك أكثر من 90 اتحاداً وطنياً عضواً من الاتحادات القارية الـ6 في الوحدة الأساسية طوال عام 2025 بهدف التعرف إلى أساسيات التلاعب بنتائج المباريات، ضمن إطار الحملة الجماعية الهادفة إلى حماية مستقبل كرة القدم.

تنطلق الحصة الأولى في 6 و7 مارس، وتضم عروضاً من أهمّ الخبراء والمنظمات التي تتضمن ممثلين عن FIFA ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، واتحاد ألمانيا لكرة القدم، بحيث يقدمون أفكاراً عملية عن المشكلات الأساسية التي تواجه النزاهة في عالم كرة القدم. تسعى هذه الوحدة إلى تمكين المشاركين فيها من اتخاذ القرارات الحاسمة من أجل حماية اللعبة، وتتناول مواضيع متعددة تراوح بين فهم العلاقة بين التلاعب بنتائج المباريات والجرائم على نطاق أوسع، وصولاً إلى تحديد أدوار الجهات المعنية الأساسية.

يشارك الملتحقون بالبرنامج في دورات فصليّة على الإنترنت، تزوّدهم بالمعرفة النظرية والأفكار العملية، كما يضمّ البرنامج دورة عملية تجرى في الموقع وتسمح للمنتسبين بتطبيق المهارات الجديدة التي تعلّموها ضمن سيناريوهات تحاكي الواقع، تحت إشراف الخبراء، فيشكّل هذا المزيج من المقاربات التعليمية تجربة تربوية شاملة.