الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 | 6 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.74
(-0.83%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة193.8
(1.47%) 2.80
الشركة التعاونية للتأمين130.7
(1.24%) 1.60
شركة الخدمات التجارية العربية107.3
(-0.92%) -1.00
شركة دراية المالية5.68
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.84
(0.91%) 0.34
البنك العربي الوطني24.34
(0.41%) 0.10
شركة موبي الصناعية12.4
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.04
(-0.22%) -0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.8
(0.08%) 0.02
بنك البلاد29.8
(1.85%) 0.54
شركة أملاك العالمية للتمويل13.33
(1.37%) 0.18
شركة المنجم للأغذية56.8
(-0.26%) -0.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.33
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.7
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.6
(1.30%) 1.60
شركة الحمادي القابضة34.96
(-0.23%) -0.08
شركة الوطنية للتأمين14.69
(-0.14%) -0.02
أرامكو السعودية25.96
(0.62%) 0.16
شركة الأميانت العربية السعودية20.2
(0.35%) 0.07
البنك الأهلي السعودي39.78
(1.17%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.82
(0.96%) 0.32

يحتل أمن الهواتف الذكية، المعرضة لأنواع شتى من الهجمات وعمليات الاحتيال، موقعا مركزيا على قائمة المخاوف المرتبطة بقطاع الاتصالات والأجهزة المحمولة الذي يعقد مؤتمره السنوي الأبرز عالميا في برشلونة هذا الأسبوع.

عشية افتتاح المعرض، قدمت شركة "هونور" الصينية أداة جديدة ستُدمج قريبا في هواتفها الذكية تتيح للمستخدمين بنقرة بسيطة على أي مقطع فيديو يتلقونه أن يطلبوا من الجهاز التحقق من صحة الفيديو.

وبفضل الذكاء الاصطناعي، وبعد عملية مسح سريعة، يشير الهاتف، بدقة في التشخيص تبلغ بحسب الشركة 99%، إلى ما إذا كان مقطع الفيديو حقيقيا أم مزيفا. ويصعب على الشخص غير الخبير في الموضوع اكتشاف هذه الفيديوهات الواقعية للغاية، والتي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.

عمدت الجمعية العالمية لمشغلي الاتصالات GSMA، وهي الجهة المنظمة لهذا الحدث السنوي في عاصمة إقليم كتالونيا، إلى تطوير "Scam signals" "إشارات الاحتيال"، وهي واجهة برمجة "API" مصممة لحماية المستخدمين من الاحتيال المصرفي عبر الهاتف.

هذه الواجهة، صممت بالشراكة مع هيئة "يو كاي فاينانس" UK Finance الناظمة للقطاع المالي في بريطانيا، لمكافحة المكالمات الاحتيالية التي تشجع المستهلكين على الموافقة على المدفوعات على تطبيقهم المصرفي من خلال كشف بعض البيانات، مثل طول المكالمة، في وقت إجراء معاملة مصرفية.

ويسمح هذا للبنوك، في حالة الشك، بـ"حظر المعاملة، والتحقق من أن الأمور تسير بشكل طبيعي، قبل التثبت من صحة التحويل"، على ما توضح مديرة الأمن في GSMA سامانثا كيت.

ولكن في حين جرى اعتماد مثل هذه الحلول من جانب مشغلي الاتصالات في المملكة المتحدة، فإن الاحتيال يستخدم أيضا قنوات أخرى، وتظل الهواتف الذكية محمية بشكل سيئ، ما يكفي لجعل هذه الأجهزة المهمة في الحياة اليومية أهدافا رئيسية.

تزايد الاحتيال المصرفي

وفقا لشركة الأمن السيبراني "كاسبيرسكي"، فإنّ الاحتيال في تطبيقات الخدمات المصرفية هو الذي شهد أكبر نمو بين مختلف أنواع الهجمات الإلكترونية على الأجهزة المحمولة في عام 2024.

وبحسب تقريرها السنوي عن حالة التهديدات عبر الهواتف المحمولة، الذي نشرته بمناسبة المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة في برشلونة، فإن هجمات سرقة البيانات المصرفية على الهواتف الذكية عبر ما يُعرف بـ"أحصنة طروادة" trojan، أي "البرمجيات الخبيثة المصممة لسرقة بيانات اعتماد المستخدمين المتعلقة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت"، تضاعفت 3 مرات في عام واحد.

تكشف هذه الزيادة عن ضعف المستخدمين أمام التطبيقات التي تخفي في بعض الأحيان برمجيات ضارة.

في معظم حالات الاحتيال المصرفي، يثبّت المستخدمون تطبيقا ضارا على أجهزتهم المحمولة، بحسب المحلل في فريق البحث والتحليل الدولي في "كاسبيرسكي" مارك ريفيرو.

يقول ريفيرو: "على سبيل المثال، يريدون تثبيت لعبة، يجدون رابطا على الإنترنت (...) ويحمّلون التطبيق. يبدو التطبيق رسميا، لكنه مزيف، ويتم تثبيت البرنامج الخبيث على الجهاز".

تهديدات غير مرئية

لا يقتصر التهديد على الروابط الموجودة على شبكة الإنترنت، إذ تحتوي متاجر التطبيقات الرسمية، والتي تأتي مثبتة مسبقا على الهواتف وهي أكثر أمانا، على عيوب في بعض الأحيان.

ومع ذلك، هناك فرق كبير اعتمادا على أنظمة التشغيل للهواتف الذكية، أي خصوصا أندرويد (من جوجل)، أو "آي أو إس" iOS بالنسبة إلى هواتف "آيفون". وفي ما يتعلق بالأخير، تظل التطبيقات الخبيثة نادرة للغاية، بحسب تأكيد كثير من الخبراء.

بالنسبة لمديرة المنتجات في شركة براديو المتخصصة في الأمن السيبراني للهواتف الذكية روكسان سوو، فإن الخطر يتعزز بسبب تهديدات غير مرئية تقريبا.

وتقول: "عندما لا تكون الهواتف محمية بأداة للأمن السيبراني، فإننا لا نرى ما إذا كان شخص ما قد نقر على رابط التصيد أو حمّل برامج ضارة"، "لذا فمن الصحيح أنه لا يوجد وعي كبير بين عامة الناس".

لكن الخبيرة تقارب الموضوع بحذر، إذ تشير إلى أن مستوى المخاطر التي تتعرض لها الهواتف يعتمد إلى حد كبير على المعايير التي يحددها المستخدم.

وإضافة إلى اليقظة بشأن التطبيقات التي يتم تنزيلها، تنصح سوو بعدم ترك وظيفة البلوتوث مشغّلة بشكل دائم، وإلغاء تنشيط الاتصال التلقائي بشبكة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi وتحديد المستخدم الشبكة التي يريد الاتصال بها يدويا، وتحديث الجهاز قدر الإمكان.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية