كشف الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" المهندس عبدالرحمن الفقيه، عن الأسباب التي أدت إلى مخالفة نتائج الشركة خلال الربع الرابع لتوقعات المحللين، مشيرا إلى عدة عوامل، من أبرزها ارتفاع التكاليف وتراجع المبيعات.
وأوضح الفقيه، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة لإعلان نتائجها السنوية لعام 2024، في رده على سؤال صحيفة “الاقتصادية”، أن “سابك” تراجع عادة خلال الربع الرابع ما يُعرف بـ "انخفاض قيمة الأصول" (Impairment of Assets)، وهو ما أثر في النتائج وأدى إلى اختلافها عن التوقعات.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في "سابك" صلاح الحريقي، في تعليق على سؤال "الاقتصادية"، إن استثمار الشركة في شركة "كلارينت" كان سببا رئيسيا في هذا الاختلاف، موضحا أن تقييم قيمة هذا الاستثمار تعتمد على حركة سهم "كلارينت" خلال فترة إعداد القوائم المالية، الذي شهد انخفاضا، ما انعكس سلبا على النتائج.
وأضاف: بخلاف هذا التأثير، أعتقد أن نتائج "سابك" كانت أفضل من التوقعات.
وأشار الحريقي إلى أن سهم "كلارينت" يشهد تذبذبا واسعا، حيث سجلت "سابك" العام الماضي مكاسب نتيجة ارتفاع السهم، على عكس العام الحالي الذي تكبدت فيه الشركة خسائر بسبب تراجع قيمته.
كما أكد الرئيس التنفيذي حول سؤال "الاقتصادية" عن مستقبل قطاع البتروكيماويات الفترة المقبلة، أن "سابك" تتمتع بهوامش ربح جيده ومستقرة، رغم حالة عدم اليقين التي تحيط بالقطاع.
وأضاف أن الشركة تركز على محورين رئيسيين لمواجهة التحديات المقبلة: الأول هو تعزيز القيمة المضافة من المنتجات الحالية والمبتكرة، والثاني هو العمل على تخفيض التكاليف قدر الإمكان، بما يضمن الحفاظ على تنافسية الشركة واستدامة أرباحها.
