قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الأربعاء إن إدارته ستقوم بملء الاحتياطي البترولي الإستراتيجي سريعا، وانتقد سلفه الرئيس السابق جو بايدن لأنه استخدمه لخفض سعر البنزين.
وأوضح ترمب أنه أنهى ما وصفه بـ"حرب بايدن على العملات المشفرة"، وأوقف مشروع دعم السيارات الكهربائية، مشيرا إلى ضرورة منح المستهلكين حرية اختيار سياراتهم، سواء كانت كهربائية أو تعمل بالوقود التقليدي.
جاء ذلك خلال"قمة الأولوية العالمية" التي تُنظمها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في مدينة ميامي، بحضور عدد من صناع القرار، والمسؤولين الدوليين، ورؤساء الشركات العالمية.
خلال كلمته، أشاد ترمب بالحضور البارز للقادة الاقتصاديين العالميين، مؤكدا سعادته بالوجود إلى جانب شخصيات بارزة من السعودية، وعلى رأسهم ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والأميرة ريما بنت بندر، سفيرة الرياض لدى واشنطن.
تطرق ترمب إلى جهود إدارته في تحسين الكفاءة الحكومية، مشددا على ضرورة ترشيد الإنفاق العام، حيث قال: "إدارة الكفاءة الحكومية تقوم بوقف كبير لوقف الهدر وتوفير مليارات الدولارات".
كما تساءل عن جدوى بعض المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن تدفع 42 مليون دولار لتغيير السلوكيات الاجتماعية في أوغندا، و21 مليون دولار لدعم الانتخابات في الهند، مضيفا "لماذا نفعل ذلك؟"
الرئيس الأمريكي أعرب عن امتنانه للسعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دورهما في استضافة المحادثات الروسية الأمريكية، كما أعلن أن إدارته تعمل بجد لإنهاء الحرب في العالم أجمع، بما في ذلك حرب أوكرانيا والشرق الأوسط، مؤكدا التزامه بإيجاد حلول تُنهي الأزمات بشكل سريع.
وقال ترمب: أشكر السعودية وخاصة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاستضافة الرياض المحادثات التاريخية بين أمريكا وروسيا التي جرت بشكل جيد.
ترمب وجه رسالة إلى رجال الأعمال المشاركين في القمة، داعيا إياهم إلى "تخطي الحدود وتحقيق الأرباح"، ومؤكدا استمرار إدارته في تنفيذ إصلاحات مالية كبرى لوقف هدر الأموال الأمريكية.
