قال المدير التنفيذي للبورصة السعودية محمد الرميح اليوم: إن البورصة تتوقع تحقيق رقم قياسي من الطروحات خلال العام الجاري، مؤكدا أن البورصة وهيئة السوق المالية تراجعان أكثر من 50 طلبا حاليا، وأن هناك نحو 100 طلب لدى مستشاري الطروحات يتوقع تقديمها للهيئة خلال الفترة المقبلة.
البورصة السعودية تعد الأكبر في منطقة الخليج، حيث يتجاوز متوسط القيمة المتداولة يوميا مليار دولار.
ومن بين الشركات التي أعلنت عزمها طرح أسهم للاكتتاب العام في البورصة السعودية العام الحالي، شركة دراية المالية وأم القرى للتنمية والإعمار والشركة العربية للاستثمار الزراعي والصناعي (إنتاج).
"تداول" السعودية التي فتحت أبوابها أمام المستثمرين الأجانب في 2015 تعد من بين أكثر الأسواق المالية استقبالا للطروحات الأعوام الماضية، بدفع إستراتيجيات التنويع الاقتصادي الحكومية.
وقال رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في بنك الاستثمار إي.إف.جي.هيرميس مصطفى جاد: "أرى أنه وفقا للأداء الجيد للغاية للطروحات العامة الأولية الأحدث في السعودية فالثقة لا تزال قائمة، والأمور مهيأة لاستقبال المزيد".
وترجع موجة الطروحات العامة الأولية في الخليج إلى إستراتيجيات التنويع الاقتصادي لحكومات المنطقة، إضافة إلى إدراج شركات خاصة وعائلية.
وتوقع مصطفى جاد هيمنة القطاع الخاص على عدد الطروحات، وربما طرح بعض الشركات المملوكة للحكومة، موضحا أن قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتعليم ستؤدي دورا كبيرا.
يذكر أن البورصة السعودية شهدت أكبر عدد من الطروحات في منطقة الخليج خلال العام الماضي، كما حققت بعض الاكتتابات مستويات تغطية مرتفعة.
