عاد تطبيق تيك توك إلى متجري تطبيقات آبل وجوجل أمس الخميس، بعد شهر من دخول قانون حيز التنفيذ يتطلب من مجموعة بايت دانس الصينية المالكة له بيعه تحت طائلة الحظر على الأراضي الأمريكية.
تواجه منصة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة التي تقول إنها تضم 170 مليون مستخدم في أمريكا، خطر الحظر في البلاد لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي على خلفية سرية البيانات التي تجمعها من مستخدميها، ومصير التطبيق المحبب لدى الشباب في أمريكا لا يزال غير مؤكد.
الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن وقع على القانون واعتمدته أغلبية ساحقة في الكونجرس، وصدر في 2024 لإجبار بايت دانس على بيع التطبيق تحت طائلة الحظر على الأراضي الأمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، أي عشية تنصيب دونالد ترامب، بعد ذلك تعذر استخدام المنصة في الولايات المتحة لساعات، واختفت تماما من متاجر التطبيقات.
ثم أعيد تشغيل تيك توك في 21 يناير، مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي، بعدما أمر ترمب بتعليق تطبيق القانون لمدة 75 يوما على أمل التوصل إلى حل مع بكين، واقترح أن تمنح بايت دانس واشنطن 50 % من رأس مال تيك توك مقابل عدم تطبيق القانون.
لكن بما أن آبل وجوجل لم تجعلا تطبيق تيك توك متاحا في متاجر التطبيقات الخاصة بهما، فإن القانون ينص على فرض غرامات باهظة للغاية على مزودي الإنترنت ومتاجر التطبيقات، تصل إلى 5000 دولار لكل مستخدم بالنسبة للأخيرة، وأعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطبيق تيك توك مهلة حتى أوائل أبريل لبيع عملياته في أمريكا.
