وجد جيم راتكليف مالك نادي مانشستر يونايتد، حليفا في 10 "داونينج ستريت" لإعادة بناء ملعب أولد ترافورد من جديد بدلا من عملية الترميم، بعد أن قدمت حكومة حزب العمال يد المساعدة على ذلك، وفقا لصحيفة آس الإسبانية.

راشيل ريفز، وزيرة الخزانة البريطانية، أكدت أنها ستدافع عن خطط بناء ملعب جديد في مانشستر على موقع مجاور لملعب أولد ترافورد الحالي (الذي سيتم هدمه).

وينظر يونايتد إلى فريق من الخبراء، الذي يضم اللاعب السابق غاري نيفيل؛ سيباستيان كوي أو آندي بيرنهام عمدة مانشستر، عن الخيارات الممكنة لمشروع ملعبهم الجديد.

تكلفة بناء الملعب الجديد تصل إلى ملياري إسترليني (2.57 مليار دولار)، وقد يكتمل المشروع بحلول عام 2030، ليتفوق على "ويمبلي" باعتباره أكبر ملعب في البلاد، ويجعله ثاني أكبر ملعب في أوروبا، بعد ملعب "نو كامب" الذي تم تجديده في "برشلونة" ويتسع لـ 105 آلاف متفرج، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

إعادة تطوير ملعب أولد ترافورد الحالي لن تؤدي إلا إلى توليد 87 ألف مقعد (يحتوي الملعب حاليا على 74 ألف مقعد)، فيما من المتوقع أن يؤدي بناء ملعب جديد إلى زيادة القدرة الاستيعابية إلى 100 ألف متفرج.

ويعتقد النادي أن إعادة تنشيط ملعب ترافورد بارك لديه القدرة على توفير 7.3 مليار جنيه إسترليني (9.7 مليار دولار) إضافية للاقتصاد المحلي و90.000 فرصة عمل.

إن الدعم الأخير الذي تلقاه اقتراح هدم "مسرح الأحلام" الحالي يتعلق بالفرصة التي تراها الحكومة البريطانية للتجديد الحضري للمنطقة التي تسمى مانشستر الكبرى من خلال ملعب يونايتد الجديد.

وقال وزيرة الخزانة البريطانية، "إن هذا سيكون مثالاً ساطعاً للنموذج الجريء المؤيد للتنمية والذي من شأنه أن يقود النمو في جميع أنحاء المنطقة".

وسيتم بناء مساحات خضراء ومراكز تسوق وسكنا ومساحات عامة، وسيكون هذا أحد أكبر مشاريع التجديد التي شهدتها بريطانيا على الإطلاق، وأكبر حتى من مشاريع لندن 2012.