عقدت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) شراكات مع أفضل كليات الأعمال على مستوى العالم، مثل كلية بابسون، التي تعد المؤسسة الأولى في العالم في مجال ريادة الأعمال، وهي إحدى الشركاء المؤسسين للكلية، التي تتيح هذه الشراكات للطلاب فرصة الحصول على تعليم عالمي متميز في مجالات الأعمال والاقتصاد، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" الدكتور زيجر ديجريف عميد الكلية.
زيجر ديجريف أوضح أنه تم تأسيس مركز الدراسات "Case Center" في كلية الأمير محمد بن سلمان كأول وأهم مركز متخصص في الحالات الدراسية في السعودية، بهدف تطوير وتعزيز دراسة الحالات التي تركز على السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، تساعد هذه الدراسات على تقديم تعليم يتماشى مع احتياجات الأسواق المحلية ومتطلبات المنطقة.
وأشار إلى أن المركز يضم أكثر من 100 دراسة في أرشيفه، حيث يسعى لتسليط الضوء على المشهد الريادي في السعودية والمنطقة بشكل أوسع، وتوثيق أساليب القيادة والريادة والأحداث التجارية الجارية في السعودية، إذ تشمل الدراسات المطورة أكثر من 20 قطاعًا ومجالًا، بما في ذلك ريادة الأعمال، والطاقة والموارد الطبيعية، وسلوك المستهلك، وتصميم الأزياء، والرعاية الصحية، والإعلام والترفيه.
يُعد المركز أول مؤسسة في السعودية تضم مجموعتها من الدراسات في أكبر أرشيف عالمي لدراسة الحالة "Case Centre" في المملكة المتحدة إلى جانب تقديم الحالات الدراسية والملاحظات التعليمية والنماذج الصغيرة، ويوفر المركز أيضًا خدمات تطوير حالات مخصصة وورش عمل تعليمية.
وقال زيجر "تهدف كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة إلى أن تكون كلية أعمال عالمية عالية المستوي، ويضم فريق أكاديمي أعضاء هيئة تدريس من جميع أنحاء العالم حاصلين على شهادات دكتوراه من أفضل كليات الأعمال، ويعملون على تدريس الإدارة وريادة الأعمال في كليتنا".
إلى ذلك، تستضيف كلية الأمير محمد بن سلمان النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لبحوث ريادة الأعمال (IERC 2025) في "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025 في مقر الكلية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، تحت شعار "مستقبل ريادة الأعمال، الأعمال العائلية وأبحاث التعليم: الاتجاهات الجديدة والممارسات المبتكرة".
يجمع المؤتمر نخبة من قادة الفكر العالمي لاستكشاف الاتجاهات المبتكرة التي تشكّل مستقبل ريادة الأعمال، ويشمل المؤتمر أكثر من 26 جلسة موازية وست حلقات نقاش، إضافة إلى أكثر من 150 ورقة بحثية تم اختيارها من بين 339 مشاركة. ويشارك في الحدث 306 مؤلفين من 42 دولة، ما يعزز مكانة كلية الأمير محمد بن سلمان كمنصة رائدة للتعاون البحثي على المستوى العالمي.
