الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 5 نوفمبر 2025 | 14 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.29
(-2.92%) -0.31
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.91%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين130.6
(-1.36%) -1.80
شركة الخدمات التجارية العربية119.3
(-3.01%) -3.70
شركة دراية المالية5.54
(-0.72%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.9
(-3.18%) -1.18
البنك العربي الوطني24.12
(-1.15%) -0.28
شركة موبي الصناعية11.42
(-3.22%) -0.38
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.2
(-3.30%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(-1.06%) -0.26
بنك البلاد29.06
(0.14%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13.22
(-0.60%) -0.08
شركة المنجم للأغذية55.15
(-2.82%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-1.80%) -0.22
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.75
(0.09%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-1.37%) -1.70
شركة الحمادي القابضة33.2
(-2.35%) -0.80
شركة الوطنية للتأمين14.4
(-0.69%) -0.10
أرامكو السعودية25.76
(0.70%) 0.18
شركة الأميانت العربية السعودية19.35
(-2.22%) -0.44
البنك الأهلي السعودي39.84
(0.25%) 0.10
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات32.36
(-2.12%) -0.70

وقع الرئيس دونالد ترمب على أمر تنفيذي يوجه أمريكا بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وهو قرار من شأنه أن يقطع أحد أكبر مصادر التمويل لمجموعة المساعدات الدولية والاستجابة للأمراض، ولم تتوفر تفاصيل الأمر التنفيذي، الذي كان من بين سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي وقعها ترمب يوم الإثنين في المكتب البيضاوي على الفور.

المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا، تلعب دورا محوريا في مكافحة التهديدات الصحية العالمية، مع التركيز على الأمراض المعدية، وكذلك الأزمات الإنسانية والحالات الصحية المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.

الرئيس الأمريكي قال أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد وغيرها من الأزمات الصحية، مضيفا أنها لم تتصرف بمعزل عن التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها وطالبت بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل من أمريكا لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول مثل الصين، وقال عند التوقيع "المنظمة خدعتنا والجميع يخدعون أمريكا، لن يحدث هذا بعد الآن".

محاولة سابقة

في نهاية ولايته الأولى، حاول ترمب سحب أمريكا من الهيئة الدولية، قائلا إنها أذعنت كثيراً للحكومة الصينية في الأيام الأولى من تفشي فيروس كورونا، ولم تتحرك بسرعة كافية لاحتواء انتشار الفيروس.

تعرضت هذه الخطوة لانتقادات واسعة النطاق من قبل كل من المدافعين عن الصحة والمشرعين الأميركيين الديمقراطيين، الذين وصفوها بأنها مناورة سياسية تهدف إلى تحويل اللوم عن الاستجابة الكارثية لإدارة ترمب للوباء.

عندما أصبحت واشنطن عضوا في المنظمة عام 1948، قررت أن الانسحاب يجب أن يسبقه فترة إشعار مدتها عام واحد، وسداد كامل للالتزامات المالية، وعكس بايدن جهود ترمب عند توليه منصبه في يناير 2021، قبل انتهاء فترة الإشعار.

وفقا لتقرير دائرة أبحاث الكونغرس 2020، من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي لديه السلطة للخروج من منظمة الصحة من دون موافقة الكونجرس. مع ذلك تبدو فرص قيام المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بمنع خطوة ترمب ضئيلة.

من شأن رحيل أمريكا أن يوجه ضربة شديدة للوكالة التي لعبت دورا رئيسيا في القضاء على الجدري في جميع أنحاء العالم، وتستمر في مكافحة الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية وشلل الأطفال، وتستجيب منظمة الصحة العالمية حاليا لحالات الطوارئ الصحية، بما في ذلك تفشي الكوليرا وحمى الضنك والمفوما وفيروس ماربورج.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية