استأنفت شركة المملكة القابضة السعودية، رسميا، أعمال بناء برج جدة وصب الخرسانة، ليصبح البرج أطول مبنى في العالم بارتفاع سيتجاوز ألف متر، ويضع المملكة كواجهة للتميز المعماري والفرص الاقتصادية.
وفي يناير 2018، أوقفت شركة جدة المالكة للمشروع الأعمال بالبرج، حيث يشتمل على عديد من المميزات الجمالية والهيكلية الذي نفذها المهندس الأمريكي أدريان سميث.
وذكر لـ "الاقتصادية" الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة على هامش حفل خاص بالمشروع في جدة، أنه سيتم اكتمال البرج خلال 42 شهرا، وبدأنا صب الخرسانة في الطابق الـ64 للبرج على أن يتم إنجاز طابق كل 4 أيام.
أضاف، أن تمويل المشروع محسوم، عبر البنوك ومالكي المشروع والمبيعات المقدمة على الخريطة، فيما سيتم استخدام تقنيات تستخدم لأول مرة لنقل الأسمنت لأطوال تتعدى 800 متر، وسنعلن تعاونا مع شركات عالمية تباعا.
من جانبه، قال المهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة "يمثل حفل اليوم تجسيدا لرؤية تطلبت سنوات من العمل. وسيكون برج جدة منارة للابتكار ومحفزًا للنمو".
تقوم شركة جدة الاقتصادية بإدارة المشروع بالتعاون مع معماريين عالميين من شركة "أدريان سميث" "غوردون غيل للهندسة المعمارية"، وفريق من المهندسين من شركتي "ثورنتون توماسيتي" و"لانغان إنترناشيونال".
يذكر أن البرج سيضم وحدات سكنية ومساحات تجارية وفندق الفور سيزونز ومنصة مراقبة توفر إطلالات فريدة على مدينة جدة والبحر الأحمر.
