الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 | 21 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(-1.60%) -0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة208.3
(0.24%) 0.50
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.65%) 0.90
شركة الخدمات التجارية العربية107.7
(0.09%) 0.10
شركة دراية المالية5.68
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.88
(-1.61%) -0.62
البنك العربي الوطني25.72
(0.94%) 0.24
شركة موبي الصناعية13.99
(0.29%) 0.04
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.78
(-0.54%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.6
(-0.78%) -0.20
بنك البلاد29.16
(-0.14%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية61.5
(0.57%) 0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.11
(-2.18%) -0.27
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(0.33%) 0.40
شركة الحمادي القابضة34.78
(-0.51%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين15.95
(-0.87%) -0.14
أرامكو السعودية24.75
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-2.06%) -0.45
البنك الأهلي السعودي38.44
(0.31%) 0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.48
(1.00%) 0.34

يُتوقع أن يشهد الاستثمار الأجنبي المباشر تغييرات على مستوى العالم، بمجرد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهام منصبه في وقت لاحق اليوم، وفقاً لرئيس وكالة جذب الاستثمارات إلى أيرلندا.

قال مايكل لوهان، الرئيس التنفيذي لوكالة جذب الاستثمارات إلى أيرلندا، لراديو "بلومبرغ" في دافوس يوم الاثنين: "خلال العامين الماضيين، شهدت بيئة الاستثمار الأجنبي المباشر، تغييرات متباينة للغاية. بسبب عوامل اقتصادية أو سياسية أثرت على طبيعة وتوجهات الاستثمارات.

وأضاف: "في عالم الاستثمار الأجنبي المباشر، شهدنا تصاعداً للسياسات الحمائية. وهذا يؤدي إلى مشهد مختلف تماماً تتنافس فيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة. أعتقد أننا سنشهد استمراراً لذلك بعد حفل التنصيب في وقت لاحق اليوم".

وتُشكل رئاسة ترمب خطراً كبيراً على أيرلندا. وهي واحدة من الدول القليلة في أوروبا التي تحقق فائضاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع عائدات الضرائب من الشركات الأميركية العاملة في أيرلندا، مثل "أبل" و"فايزر".

مع ذلك، فإن إيرادات ضرائب الشركات- التي بلغت رقماً قياسياً قدره 39 مليار يورو (40.2 مليار دولار) العام الماضي، ليست مصدر دخل مضمون. والإيرادات متقلبة ولا يمكن الاعتماد عليها في المستقبل، حسبما حذرت وزارة المالية منذ عدة سنوات.

مخاوف من إدارة ترمب

تتفاقم هذه المخاوف في ظل الإدارة الأميركية القادمة. وسبق أن وجه هوارد لوتنيك، الذي اختاره ترمب لقيادة وزارة التجارة، انتقادات إلى أيرلندا في مقابلة حديثة مع تلفزيون "بلومبرغ"، قائلاً إنها تحقق فائضاً على حساب الولايات المتحدة.

تابع لوهان أن أيرلندا بدأت بالفعل التخطيط لاحتمال إعادة الشركات الأميركية عملياتها إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الوكالة الحكومية حاولت تنويع الاستثمارات عبر مناطق جغرافية مختلفة والتركيز على مجالات مثل البحث والتطوير لتعزيز تنافسية اقتصادها.

كما تستفيد أيرلندا من المملكة المتحدة، التي أدخلت مؤخراً مجموعة من التغييرات الضريبية على الشركات. قال لوهان: "مع تقدمنا ​​للأمام، أعتقد أن هناك المزيد من الفرص لأيرلندا داخل سوق المملكة المتحدة، ونحن نعمل باستمرار على تحقيق ذلك".

واختتم: "نشهد توافد بعض التدفقات الاستثمارية، وبشكل عام، ليس فقط بفضل الضرائب، ولكن إلى حد كبير بناءً على توافر المهارات العالية والمواهب البشرية وفرص النمو الاقتصادي".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية