كشف الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، كواليس مفاوضات صفقة استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على منصة إكس، وموقفه من هذا الاستحواذ في البداية، وذلك عبر مقابلة مع رجل الأعمال ماريو نوفل عبر منصة X.
وقال الأمير الوليد بن طلال "عندما قدم ماسك عرضه بقيمة 54 دولارا للسهم كنت معارضا"، مرجعا ذلك إلى عدم رغبته في بيع إكس، وليس - كما أشيع - استحواذ ماسك على الشركة.
أضاف، أن "تويتر حددت حينها القيمة عند 54 دولارا، وكان يفترض أن يكون السعر أعلى"، مضيفا أنه "اتصل بماسك للاستفسار عن استحواذه، وهل يريده بشكل كامل أم بوجود شركاء، وذلك لعدم رغبته في البيع".
أوضح، أنه بعد ترحيب إيلون ماسك به شريكا، سأله عن مقدار ما يريد الاحتفاظ به، لكنه أبدى الاحتفاظ بكل شيء، ووعده ماسك بضمان ذلك.
أشار إلى أنه استثمر بأكثر من مليار في شركة Xai وكان من المستثمرين الأوائل في تويتر بأكثر من 200 مليون دولار، لتتجاوز القيمة حاليا ملياري دولار.
يأتي ذلك بعد إعلان الأمير الوليد عبر حسابه في منصة x، أن استثمارات مشروع مدينة جدة الاقتصادية شاملة برج جدة تصل إلى 100 مليار ريال، كاشفا عن ملكية شركة المملكة القابضة في عدد من الشركات العالمية.
وذكر أن القيمة السوقية لملكية المملكة في شركة الفورسيزون مع الحليف الإستراتيجي بيل جيتس، تتجاوز 15 مليار دولار، والقيمة السوقية لملكية "المملكة القابضة"، في فندق جورج الخامس تتخطى ملياري دولار.
