وزارة الثقافة لـ "الاقتصادية": توقيع 58 شراكة في عام الإبل و405 طلبات بحثية من 15 دولة

وزارة الثقافة لـ "الاقتصادية": توقيع 58 شراكة في عام الإبل و405 طلبات بحثية من 15 دولة
عام الإبل شهد إقامة عشرات المهرجانات والفعاليات والمسيرات.

سجل عام الإبل 2024 توقيع أكثر من 58 شراكة ما بين قطاع عام وخاص، وإطلاق أكثر من 14 حملة رقمية محلية ودولية بوسم خاص (#عام_الإبل 2024) والاحتفاء بيومها العالمي من خلال وسم #اليوم_العالمي_للإبل، بحسب ما ذكرته وزارة الثقافة لـ"الاقتصادية".

وأطلقت وزارة الثقافة أمس المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في ليسن فالي بمدينة الرياض، ينتهي غداً بالحفل الختامي للعام الثقافي الذي احتفى بالإبل بوصفها عنصرًا ثقافيًا، وجزءًا من التراث الثقافي للمملكة، حيث يسلّط المهرجان الضوء على المبادرات والفعاليات التي نظمتها الوزارة وشركاؤها على مدار عام كامل عزّزت من حضور الإبل في المشهد الثقافي المحلي والدولي.

الوزارة ذكرت أن عام الإبل شهد إقامة عشرات المهرجانات والفعاليات والمسيرات المحلية والدولية التي استهدفت كثيرا من الزوار والسيّاح الدوليين، الذين تفاعلوا مع هذا العام الثقافي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصنعوا عديدا من المقاطع المرئية، والصور الفوتوغرافية التي عكست إعجابهم.

أضافت: "المهرجانات والفعاليات التي شاركت فيها مبادرة عام الإبل 2024 أسهمت في ترسيخ الاعتزاز بالإبل كموروثٍ ثقافيٍ أصيل، فضلاً عن جملة من الحملات الإبداعية على الطرق والمسارات في مختلف مناطق المملكة".

وهذه الفعاليات تمثلت في كأس ولي العهد للهجن، الفورمولا 1، موسم الحج، دورة الألعاب السعودية، حفل تدشين السنة الدولية للإبليات، موسم جدة، مؤتمر معاً لمستقبل عظيم GREAT FUTURE، معارض الكتاب في الرياض وجدة والمدينة المنورة، فعالية أطفال الثقافة، المهرجان الدولي للألعاب الشعبية، الأسبوع الدولي للحرف اليدوية "بنان"، ملتقى بيبان 24، مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن.

وبحسب الوزارة، فإنه على صعيد المشهد العالمي، أسهمت السعودية في تعريف المجتمع الدولي بمبادرة عام الإبل 2024 بالتزامن مع السنة الدولية للإبليات بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي كان لها الأثر في تعريف المجتمع الدولي بالإبل، وأهميتها التاريخية، ومكانتها الثقافية لدى المجتمع السعودي.

وشاركت الإبل في مسيرة الإبل العالمية في باريس، والألعاب الأولمبية في باريس، والأسبوع السعودي في اليونان، ومعرض سيئول الدولي للكتاب، ومعرض الكتاب الدولي في الصين، ومعرض الفاو في روما وجنيف، والأسبوع العربي في اليونسكو في باريس، ومعرض أرتيجانو إن فييرا في ميلان.

أشارت الوزارة إلى منحها دراسات الإبل لتعزيز الإنتاج الثقافي البحثي، حيث قبِلت 20 عنواناً بحثياً من أصل 405 طلبات من 15 دولة.

وحول عوائد عام الإبل على المملكة وأبرز النقاط الإيجابية، قالت إن عام الإبل حقق مجموعة من العوائد على المملكة، سواءً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية باعتبار الإبل عنصراً ثقافياً يعكس الهوية السعودية، ويعزز من الوعي بأهمية هذا الموروث الثقافي، كما عزز العام أهمية التنمية الاقتصادية المتعلقة بالاستثمار في قطاعات الإبل، وما تحمله الإبل من دورٍ بارزٍ في الاقتصاد الوطني إضافةً إلى تعزيز التبادل الثقافي الدولي.

الأكثر قراءة