كان لوكا ليتلر غير معروف قبل عام. الآن، يعد من الأبرز في عالم ألعاب رمي السهام، محققاً ملايين الجنيهات وموصلاً اللعبة إلى الأضواء الإعلامية، حسبما ذكرت أسوشيتد برس.

وبفضل أدائه الرائع، أصبح اسمه يبحث عنه في محرك جوجل أكثر من ملك بريطانيا ورئيس الوزراء نفسه.

ليتلر، البالغ 17 عاماً، والذي يعيش مع والديه في شمال غرب إنجلترا، أحدث ضجة عندما وصل إلى نهائيات بطولة العالم لألعاب رمي السهام. ورغم أنه خسر المباراة النهائية، فقد كسب مشجعين جدد ووضع ألعاب السهام في صدارة الأخبار. نتيجة لذلك، فاز بمبلغ 200 ألف جنيه إسترليني وفتح لنفسه أبواب فرص لا تحصى.

ضمن نجاحاته الأخرى، تبوأ ليتلر مكانة متقدمة في الساحة العالمية للعبة، حيث فاز بـ10 بطولات حول العالم وحقق المركز الـ4 عالمياً. وبلغت أرباحه لـ 2024 نحو مليون جنيه إسترليني، وازداد عدد متابعيه على إنستجرام إلى 1.3 مليون.

باري هيرن، مسؤول كبير في شركة بروفيشنال دارتز كوربريشن، وهي منظمة محترفة لألعاب السهام. وصف ليتلر بأنه هدية نهاية العام المفضلة، مؤكداً على تأثيره في زيادة شعبية اللعبة عالمياً. وقد زادت مبيعات لوازم اللعبة بشكل كبير بفضل شهرته، ليس في بريطانيا فقط، بل وعلى مستوى العالم.

ليتلر حطم الأرقام القياسية وحقق دعما كبيرا من المشاهير وحتى الرياضيين السابقين، ما يضعه في صدارة الترشيحات للفوز ببطولة العالم المقبلة. مع توقعات بمستقبل مشرق، يستمر الشاب في تدريب نفسه وتحقيق النجاحات بدون ضغوط، محققاً توازنًا بين اللعب والترفيه والتدريب.