كيف تفاعلت الأسواق المالية بعد فوز الدول بتنظيم كأس العالم؟
تحركت الأسواق المالية للدول بشكل إيجابي، بعد الإعلان عن استضافة نهائيات كأس العالم في النسخ الخمس الأخيرة.
كأس العالم لكرة القدم هي أبرز حدث رياضي عالمي، وشهدت نسخة 2022 في قطر تفاعلا غير مسبوق، حيث تابع البطولة ما لا يقل عن 5 مليارات شخص حول العالم.
كان أداء الأسواق المالية إيجابيا بعد الإعلان، لكن الاستثناء كان في البرازيل، فعلى الرغم من ارتفاع سوقها المالية 1.5% في اليوم الأول من الإعلان، إلا أن السوق تعرضت لتراجع خلال الشهر الأول.
تزامن ذلك مع احتجاجات مناهضة لكأس العالم وأوضاع اقتصادية غير مواتية، حيث ارتفعت معدلات البطالة إلى الضعف خلال السنوات الثلاث التي سبقت الإعلان لتصل إلى 11.9%.
وبحسب التسلسل الزمني، ارتفعت السوق المالية في قطر (كأس العالم 2022) خلال أول شهر 5.8%، وفي روسيا (كأس 2018) 3.4%، لكن في البرازيل (كأس 2014) سجلت تراجعا 4.1%، وجنوب إفريقيا (كأس 2010) بارتفاع 4.4%، وألمانيا (كأس 2006) 2.3%.
وحقق ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 أعلى تقييم في تاريخ هذه البطولة، واستعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أبرز نقاط القوة في الملف السعودي عبر تقرير نشره أخيرا.
أشار التقرير إلى التطور الكبير في خدمات الاتصالات وشبكة الإنترنت داخل السعودية، إضافة إلى جاهزية المنظومة الصحية والبنية التحتية. خاصة مع افتتاح مشروع قطار الرياض الذي يربط بين جميع الملاعب المستضيفة للفعاليات الرياضية، ما يسهم بشكل كبير في تيسير حركة الجماهير ووصولهم إلى مواقع المباريات بسهولة.
واختارت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030 و2034 خلال اجتماعها يوم الأربعاء والتي أعلنت فوز السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.