يواجه ليون بطل فرنسا 7 مرات خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم، كما تعرض لحظر انتقالات بسبب مخالفات مالية.

وجاء قرار هبوط ليون مؤقتا إلى دوري الدرجة الثانية بعد مراجعة حسابات النادي المالية من قبل هيئة مراقبة كرة القدم في الدوري الفرنسي، المعروفة باسم DNCG.

وقررت اللجنة المنظمة لبطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، أن الوضع المالي لليون يجب أن يتحسن في نهاية الموسم، ولن يتم التعاقد مع أي لاعب جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، كما ستشرف اللجنة المنظمة لبطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم على رواتب اللاعبين.

ويملك ليون جون تكستور رجل الأعمال الأمريكي، الذي يملك أيضا حصصا في نادي كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي ونادي بوتافوجو البرازيلي.

وأعلن ليون صاحب المركز الـ5 في وقت سابق من الشهر الجاري معاناته من ديون مالية قدرها 505 ملايين يورو (532.6 مليون دولار)، وهذا يعني أن الفريق الذي وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا سابقا قد يضطر إلى بيع بعض أفضل لاعبيه، مثل لاعب الوسط ريان شرقي البالغ من العمر 21 عاما، في يناير.

وقد يضطر اللاعبون أصحاب الدخول المرتفعة، مثل لاعبي النادي الأساسيين ألكسندر لاكازيت وكورنتين توليسو، إلى الرحيل أيضا.

وموقف ليون يكرر ما حدث لبوردو، وهو نادٍ عريق آخر فالبطل الفرنسي 6 مرات يقبع الآن في الدرجة الـ4 من كرة القدم الفرنسية.

وأغلق نادي بوردو، الذي غرق في ديون بلغت 118 مليون يورو (128 مليون دولار)، أكاديمية الشباب وقسم السيدات ومعظم مكاتبه الإدارية وأعلن إفلاسه وتخلى عن وضعه كنادٍ رياضي محترف.