الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 17 أكتوبر 2025 | 24 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

توقع تقرير "إف اكس" أنه مع بداية الأسبوع المقبل، فإن مسار النفط الخام سيكون محاطا بالمقاومة الفنية والشكوك في جانب الطلب.

وأضاف أنه "مع وجود الدعم عند 69.21 دولار تحت التهديد والمقاومة عند 71.63 دولار، فقد يواجه النفط الخام صعوبة في اكتساب الزخم دون محفزات جديدة للطلب أو تحول جيوسياسي حاسم".

ورجح التقرير أنه بالنسبة إلى المتداولين، تميل التوقعات على المدى القريب إلى الهبوط، لكن أي اختراق في إشارات الدعم أو الطلب يمكن أن يحول الاتجاه بسرعة.

ويقول مختصون ومحللون نفطيون لـ"الاقتصادية"، "يبدو أن نشوة السوق التي أعقبت فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب تتلاشى مع تحويل أسواق الطاقة تركيزها نحو الصين، حيث يمكن أن يستمر احتمال زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية في الإضرار بالنمو بشكل أكبر في سياق الطلب البطيء بالفعل على النفط، وقد يعني هذا طلبا أقل مما كان متوقعا بالفعل لعام 2025".

وأضاف المختصون، أن "مؤشر الدولار وجد دعما بعد طمأنة الأسواق من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث لم يكتف الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فحسب، بل قال باول أيضا "إنه لن يذهب إلى أي مكان".

شهدت إمدادات النفط في أكتوبر من منظمة أوبك ارتفاع الإنتاج بمقدار 370 ألف برميل يوميا، حيث يعود الجزء الرئيسي من هذه الزيادة إلى انتعاش الإنتاج الليبي لأكثر من مليون برميل يوميا، بعد حل الأزمة السياسية حول قيادة البنك المركزي.

وقال روس كيندي العضو المنتدب لشركة كيو إتش إيه لخدمات الطاقة، "إن ضعف واردات النفط في الصين يرجع إلى ضعف الطلب على النفط، نتيجة لتباطؤ التنمية الاقتصادية والتقدم السريع في وسائل النقل الكهربائية".

وأشار إلى أنه في أكتوبر أظهرت البيانات انخفاض صادرات المنتجات النفطية بنسبة 23% عما كانت عليه في العام السابق، وبعد 10 أشهر انخفضت 7.2% عن مستوى نفس الفترة من العام السابق، ومن المرجح حدوث انخفاض للعام بأكمله.

من جانبه، ذكر دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة تكنيك جروب الدولية، أن "المخاوف من التأثير الشديد لإعصار رافائيل، أدت إلى ارتفاع أسعار النفط الخام لفترة وجيزة، حيث أثرت عمليات الإغلاق في خليج المكسيك في أكثر من 22% من إنتاج النفط الأمريكي".

وأوضح، أن ذلك يثير المخاوف من نقص الإمدادات، ومع ذلك ومع ضعف الإعصار وتحول اتجاهه بعيدا عن مناطق الإنتاج الرئيسية، سرعان ما تحول المتداولون مرة أخرى إلى تقييم أساسيات الطلب خاصة في ضوء المؤشرات الاقتصادية الضعيفة.

من ناحيته، قال ألكسندر بوجال مستشار شركة إنرجي جي بي الدولية، "إن ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية، أثار رياحا معاكسة للنفط الخام من خلال جعل الأسعار المقومة بالدولار أكثر حدة بالنسبة إلى المشترين الدوليين".

وأضاف، أن "التجار يستعدون أيضا لاحتمال صدور قرار أمريكي بتحولات في السياسات المالية والتركيز في استقلال الطاقة، ما يؤثر في تدفقات النفط العالمية والإنتاج المحلي في الأشهر المقبلة".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية