ذكرت وكالة بلاتس النفطية، نقلا عن بعض المراقبين، أن صناعة النفط الأمريكية قد تتأثر سلبًا بالتعريفات الجمركية التي اقترحها المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترمب، الأمر الذي قد يدفع الصناعة إلى نقل تكاليف الخام المستورد وإمدادات الإنتاج إلى المستهلكين مع ارتفاع أسعار البنزين.

ويقترح ترمب فرض تعريفة بنسبة 20% على الأقل على جميع الواردات، بينما تنظر صناعة النفط إلى ترمب بشكل إيجابي، لكنها غير متأكدة من تأثير قراراته في التجارة.

ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، استوردت الولايات المتحدة 6.4 مليون برميل يوميا من الخام الأجنبي في 2023 إلى جانب مليوني برميل إضافية يوميا من منتجات الوقود، وفي يوليو 2024 استوردت الولايات المتحدة 7.1 مليون برميل يوميًا من النفط الخام و1.9 مليون برميل يوميًا من منتجات الوقود.

وطوال حملته الانتخابية لعام 2024، اقترح الرئيس السابق فرض تعريفات جمركية على جميع الواردات الأمريكية تصل إلى 20%، إضافة إلى تعريفة تصل إلى 60% على البضائع الصينية إذا تم انتخابه لولاية ثانية، بحجة أن مثل هذه السياسات من شأنها أن تعزز التصنيع المحلي وتعيد الوظائف في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي.

في المقابل، وصفت نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس التعريفات بأنها "ضريبة مبيعات" على المستهلكين الأمريكيين.

وبينما تنظر صناعة النفط الأمريكية إلى سياسات ترمب في مجال الطاقة بشكل إيجابي، كانت المجموعات التجارية لصناعة النفط تعارض مقترحات ترمب بشأن التعريفات الجمركية طوال حملته الانتخابية.

وقال جوستين برندرجاست، المتحدث باسم معهد البترول الأمريكي: "نحن نواصل تثقيف صناع السياسات حول كيف يمكن أن يؤدي الاستخدام الواسع النطاق للتعريفات الجمركية إلى عواقب خطيرة غير مقصودة على المستهلكين والشركات الأمريكية ويجب دراسة هذه السياسات بعناية".