وقعت السعودية والصين في العاصمة الصينية بكين اليوم البرنامج التنفيذي لإقامة العام الثقافي السعودي الصيني في 2025، الذي شمل 4 برامج تنفيذية تتضمن المتحف في شانغهاي والمتحف الوطني الصيني، ومتحف القصر الصيني، وإدارة التراث الثقافي الصينية، إضافة إلى التعاون في قطاع الأفلام.
ووقع الاتفاقية الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيره الصيني سون يالي في العاصمة الصينية بكين اليوم.
ويشمل التعاون بين هيئة المتاحف السعودية ومتحف شانغهاي الإعارة طويلة المدى للأعمال الفنية، والمجموعات الأثرية، إلى جانب استضافة معرض فن السعودية، وهو معرض جماعي للفنانين السعوديين المعاصرين، تنظمه هيئة المتاحف في متحف شانغهاي.
كما اتفقت الهيئة مع المتحف الوطني الصيني على دراسة وإنشاء منتدى ثنائي مشترك للمتاحف الوطنية بين السعودية والصين، إلى جانب الإعارات طويلة المدى للأعمال الفنية والمجموعات الأثرية من المتحف الوطني الصيني، إضافة إلى تبادل المعارض الفنية للعام 2025 - 2026، من خلال إقامة معرض الآلات الموسيقية السعودية، وإقامة معرض فن السعودية في الصين.
ووقعت هيئة المتاحف مع متحف القصر الصيني للتعاون في مجال الإعارات طويلة المدى للأعمال الفنية والمجموعات الأثرية، فيما ستتعاون هيئة التراث السعودية وإدارة التراث الثقافي الصينية لتجديد الترخيص لأعمال التنقيب في موقع السرين الأثري.
يذكر أن توقيع البرامج يأتي لفتح آفاق جديدة للثقافة السعودية من خلال تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة.
