بلومبرغ: أرامكو السعودية توجه بوصلة المشاريع الكيميائية إلى آسيا
ألغت شركة أرامكو السعودية خططاً لبناء مشروع للتكرير والكيميائيات في المملكة، وتقوم بمراجعة ثلاثة مشاريع أخرى في وقت تقوم بتقييم خطط الإنفاق مع التركيز على التوسع في آسيا.
لن تمضي "أرامكو "ووحدتها "سابك" قدماً في تأسيس المنشأة المخطط لها بطاقة 400 ألف برميل يومياً في رأس الخير على ساحل الخليج السعودي، كما تم إرجاء اقتراح نقل المشروع إلى الجبيل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
يُعد الإلغاء علامة على أن "أرامكو" تعيد توجيه إنفاقها على المواد الكيميائية إلى آسيا، حيث تسعى إلى سلسلة من الصفقات في الصين من شأنها أن تضمن أيضاً الطلب على المدى الطويل على الخام السعودي.
ترى أرامكو أن استخدام السلع مثل المواد البلاستيكية يفوق النمو في استهلاك البنزين والديزل وسط تحول الطاقة، مع احتمال أن يأتي معظم التوسع في المواد الكيميائية من آسيا.
تتطلع "أرامكو السعودية" إلى ضخ استثمارات جديدة بمصانع الكيماويات في الصين خلال العامين الحالي والمقبل لتحويل مزيد من النفط إلى كيماويات
وتجدر الإشارة إلى أن عدم اليقين بشأن قوة الطلب في المملكة العربية السعودية -حيث تقوم أرامكو بالفعل بتوسيع مواقع كيميائية أخرى- يُعد أيضاً عاملاً يوجه الشركة إلى إعادة النظر في الإنفاق على مشاريع بنية تحتية بمليارات الدولارات، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست معلنة.
وقال أشخاص مطلعون على الخطة إنه يجري فحص ثلاث منشآت كيميائية مخطط لها في الجبيل وينبع على البحر الأحمر لتحديد ما إذا كانت الشركة ستمضي قدماً في هذه الاستثمارات.
لم يجب المتحدث باسم أرامكو على اسئلة متعلقة بإلغاء المشروع.