وقع الصندوق الثقافي السعودي 13 اتفاقية تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل عددٍ من المشاريع النوعية لشركات رائدة في قطاع الأفلام، كجزءٍ من أنشطة مشاركته في منتدى الأفلام السعودي الذي دشنه ويرعاه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ورئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي، بحسب بيان صادر اليوم.

وتهدف المشاريع التي تتنوع أنشطتها بين تطوير البنية التحتية، وإنتاج وتوزيع الأفلام، ومشاريع الخدمات المساندة للقطاع، إلى زيادة إسهام قطاع الأفلام في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع، مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها الصندوق.

تأسس الصندوق الثقافي عام 2021، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية السعودية 2030.

يتزامن هذا الحدث المهم مع النسخة الثانية للمناسبة التي تعد من الأكبر لصناع الأفلام في السعودية، حيث ستسهم هذه المشاريع، التي سيصل حجم تمويلها إلى 80 مليون ريال، في تمكين قطاع الأفلام، وتحفيز إبداعاته، وخلق فرص وظيفية متنوعة للسعوديين والسعوديات، وذلك في ظل النمو المتسارع الذي يشهده القطاع منذ إطلاق رؤية السعودية 2030.

ومن المتوقع أن ينتُج عن هذه المشاريع مخرجات نوعية تروج للثقافة السعودية محليًا وعالميًا، وترفع من قدرات الإنتاج السينمائي المحلي وقدرات مبدعيه.

وكان الصندوق أطلق «التمويل الثقافي» في بداية سبتمبر، لتوفير حلول تمويلية لجميع القطاعات الثقافية الـ16. وسيعلن الصندوق الثقافي في الفترة القادمة مشاريع أخرى سيتم دعمها في مختلف القطاعات الثقافية، مستكملًا مهمته في تمكين القطاع الثقافي، وتحقيق استدامته، وتنويع فرصه للإبداع والمبدعين، لينعكس أثره على الاقتصاد والمجتمع.